نفى السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق والموقوف حاليا، أن يكون قد حقق أي ثروة خلال الخمس سنوات الأخيرة التي قضاها في رئاسة الفيفا، مؤكدا أن كل شيء كان نظيفا وعادلا.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أعلن الجمعة أن رئيسه السابق جوزيف بلاتر والمساعدين السابقين له الفرنسي جيروم فالكه والالماني ماركوس كاتنر تقاسموا 80 مليون دولار من أجل "الثراء الشخصي" عبر عقود وتعويضات خلال الخمسة أعوام الماضية.

وقال بلاتر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: "كل شيء كان نظيفا وعادلا مثلما قال ريتشارد كولن المحامي الخاص بي".

وقال المحامي الأمريكي كولن الجمعة: "نتطلع لأن نظهر للفيفا أن تعويضات السيد بلاتر سليمة، وعادلة ومتماشية مع أكبر الدوريات العالمية".

يذكر ان بلاتر موقوف حاليا لمدة أربع سنوات من أي نشاط يتعلق بكرة القدم في قضية أخرى، هي الدفعة الشهير بقيمة 1.8 مليون يورو لرئيس الاتحاد الاوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني الموقف بدوره للمدة ذاتها بسبب القضية ذاتها، وذلك نظير عمل استشاري قام به للفيفا في الفترة بين بين 1999 و2002 ومن دون عقد مكتوب.

من جهته، أقيل فالكه من منصبه في الاتحاد الدولي بسبب قضية بيع تذاكر في السوق السوداء وأوقف 12 عاما من اي نشاط مرتبط بكرة القدم، أما كاتنر فأقيل من منصبه في 23 مايو الماضي بسبب "انتهاكات" مرتبطة بوظيفته.

كما اقال الفيفا قبل نحو عشرة أيام كاتنر من منصبه كمدير مالي وأمين عام مساعد بمفعول فوري بسبب "انتهاكات" مرتبطة بوظيفته بعج اجراء تحقيق داخلي.