&وصف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المستقبل السويسري جوزيف بلاتر بـ "العبثي" كلام الالماني فرانتس بكنباور الذي ربط دفع مبلغ 7ر6 ملايين يورو الى الفيفا بالحصول على منحة منه لتنظيم مونديال 2006.

وقال بلاتر الموقوف لمدة 90 يوما عن اي نشاط رياضي، في حديث مع مجلة "در شبيغل" الالمانية التي تصدر غدا السبت ان المال الذي اعطي للمنظمين الالمان لمونديال 2006 "لم يكن خاضعا لاي شرط من قبل الفيفا".
&
وتساءل بلاتر (79 عاما) في حديثه للمجلة التي كانت وراء فضيحة الفساد في عملية منح تنظيم مونديال 2006 الى المانيا، "نعطي المال من اجل ان نحصل عليه؟. لا، هذا امر لا يحصل على الاطلاق في الفيفا".
&
وكان بكنباور، رئيس اللجنة الالمانية المنظمة لمونديال 2006، اعلن نهاية تشرين الثاني/نوفمبر ان دفع مبلغ ال7ر6 ملايين يورو المثير للجدل "كان فقط من اجل الحصول على مساعدة بقيمة 250 مليون يورو من الفيفا".
&
من جانبه، اكد رئيس الاتحاد الالماني للعبة المستقيل فولفغانغ نايرسباخ واعضاء آخرون في اللجنة الالمانية المنظمة ان دفع مبلغ 7ر6 &ملايين يورو كان شرطا مفروضا من قبل الفيفا من اجل الحصول على المنحة.
&
واشار نايرسباخ الى ان دفع هذا المبلغ تم في 2002 بواسطة المدير التنفيذي لشركة اديداس للتجهيزات الرياضية رجل الاعمال الفرنسي جان لوي دريفوس من اجل تأمين المساعدة لتنظيم مونديال 2006.
&
من جانبها، اشارت الصحافة الالمانية الى ان دريفوس (توفي عام 2009) استرد المبلغ في 2005 من الاتحاد الالماني على شكل مساعدة لدعم برنامج "ثقافي" للفيفا.
&
وادى دفع المبلغ المثير للجدل الى قيام مصلحة الضرائب الالمانية نهاية تشرين الثاني/نوفمبر بعمليات تفتيش لمقر الاتحاد الالماني ومنازل نايرسباخ وسلفه ثيو تسفانتسيغر ونائب رئيس اللجنة المنظمة هورست شميدت.
&
واعترف بكنباور، بطل العالم كلاعب عام 1974 وكمدرب عام 1990، مطلع الشهر الماضي في بيان مقتضب بانه "لم يكن يتوجب عليه قبول منحة الفيفا لتنظيم مونديال 2006"، مشيرا الى انه "ارتكب خطأ"