راهن بطل العالم في السباحة، الفرنسي يانيك أنييل على منتخب آيسلندا "المغمور" الذي يقدم مستويات لافتة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية المقامة حالياً في فرنسا وأكد أنه سينفذ وعده "المجنون" في حال توج منتخبها بلقب اليورو!

حازم يوسف-إيلاف: أدى المستوى الكبير الذي يقدمه منتخب آيسلندا خلال نهائيات كأس الأمم الأوروبية المقامة حالياً في فرنسا إلى إعجاب الكثيرين من عشاق وأنصار اللعبة الشعبية الأولى في العالم.
 
وبرز بطل العالم في السباحة في سباقيّ 100 م و200 م الفرنسي يانيك أنييل كأحد المعجبين بأداء المنتخب الآيسلندي وقتاليته في كأس أمم أوروبا.
 
وفجر بطل العالم في السباحة مفاجأة مدوية عندما أعلن عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بأنه سينفذ رهاناً مجنوناً في حال نجح لاعبو منتخب آيسلندا بالتتويج باللقب القاري الشهير.
 
وأكد يانيك أنييل بأنه سيقوم بدورة سباحة كاملة حول الشريط الساحلي للجزيرة التي تقع في المحيط الأطلسي وتضم عدد سكان لا يتجاوز الـ330 ألف نسمة فيما تبلغ مساحتها الإجمالية 101 كيلو متر مربع.
 
ويشير اهتمام بطل العالم في السباحة بالمنتخب الآيسلندي إلى الأداء اللافت للاعبيه ومدربه السويدي لاغرباك في ظل توقعات الكثيرين بأنه سيكون مجرد رقم عابر في النهائيات القارية في ظل وجود منتخبات عريقة كالبرتغال .
 
وارتبطت آيسلندا عالمياً برياضة كرة اليد وذاع صيتها في الألعاب الأولمبية إلا أن منتخبها الكروي أعلن عن نفسه بقوة عندما نجح في بلوغ نهائيات كأس الأمم الأوروبية للمرة الأولى في تاريخه بعد تأهله في مجموعة التصفيات التي ضمت منتخبات من العيار الثقيل على غرار هولندا وجمهورية التشيك وتركيا.
 
وقدمت آيسلندا أداءً رائعاً ومستوى مبهراً خلال فترة التصفيات القارية المؤهلة إلى يورو فرنسا من بينها الفوز على الطواحين الهولندية ذهاباً وإياباً.
 
ولم يكن تألق الآيسلنديين مجر حدث عابر في التصفيات القارية بل إنتقل أيضاً إلى النهائيات إثر التأهل إلى الدور الثاني من البطولة على حساب البرتغال التي تواجدت في الدور ثمن النهائي ضمن أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث في المجموعات الست.
 
وخلال الدور الأول، أجبرت آيسلندا رفاق الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو على التعادل الإيجابي بهدف لمثله ما أغضب أيقونة ريال مدريد الإسباني ودفعه لإطلاق تصريحات أحدثت جدلاً واسعاً في بداية البطولة.
 
وواصلت آيسلندا مشوارها بالتعادل سلباً مع المجر قبل أن تخطف فوزاً قاتلاً بهدفين مقابل هدف في لقاء النمسا في الجولة الثالثة والأخيرة لتتواجد في المركز الثاني برصيد 5 نقاط وتضرب موعداً مع الإنكليز في الدور ثمن النهائي.
 
وظن الجميع أن إنكلترا في طريقها لتحقيق فوز عريض وكاسح على آيسلندا بعد التقدم مبكراً بهدف بتوقيع القائد واين روني من ضربة جزاء قبل انقضاء 5 دقائق على بداية المباراة.
 
وكالعادة، خالف الآيسلنديون كافة التوقعات وقلبوا الطاولة رأساً على عقب على "الأسود الثلاثة" لينجح رجال المدرب السويدي لاغرباك في مواصلة المغامرة في النهائيات القارية بانتظار ماذا سيحدث في لقاء دور الثمانية أمام الديكة الفرنسية الأحد المقبل!