تعرض المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لإصابة قوية اضطر بسببها لمغادرة ملعب فرنسا بالسانت دوني بالعاصمة باريس، خلال مجريات المباراة النهائية لبطولة أمم أوروبا 2016 بين منتخب بلاده أمام المنتخب الفرنسي.
ومع خروج رونالدو، توقع المراقبون تقلص آمال البرتغال في التتويج باللقب، بعدما رأى البرتغاليون أن إصابة رونالدو التي جاءت بسبب التدخل العنيف من الفرنسي ديتمري باييت لم تكن سوى لعنة ملعب فرنسا ، التي أصابت رونالدو البرتغالي بعدما سبق لها أن أطاحت برونالدو البرازيلي عام 1998 في نهائي كأس العالم بين المنتخبين الفرنسي والبرازيلي مع تسجيل فارق بين الحادثتين، &خاصة وأن الإصابتين كانتا على مستوى الركبة سواء في نهائي مونديال 1998 او نهائي أوروبا 2016.
&
فلعنة الظاهرة البرازيلية أصابت المنتخب البرازيلي بأكمله، بعدما تسببت في خسارته غير المتوقعة بثلاثية نظيفة، في حين أن لعنة الدون البرتغالي أصابت اللاعب، واستفاد منها أفراد المنتخب البرتغالي الذي تحفز لاعبوه وارتفع نسقهم الفني ليخرج فائزاً متوجًا بأول لقب طوال تاريخه.
&
وراهن المنتخب البرتغالي في نهائي بطولة أمم أوروبا 2016 على مهاجمه وهدّافه ونجمه كريستيانو رونالدو لتجاوز عقبة الديوك الفرنسية، خاصة بعدما تحسن أداؤه الفني ضد منتخب ويلز في المربع الذهبي، حتى أن الفرنسيين أنفسهم ربطوا تتويجهم باللقب الثالث بالمردود الذي قد يقدمه الدون أمامهم.
&
وفي نهائي مونديال 1998 ورغم أن المنتخب البرازيلي كان متخمًا بالأسماء الكبيرة واللامعة إلا أن اسم الظاهرة رونالدو فرض نفسه على الساحة، حيث راهن عليه المدرب زاغالو مثله مثل بقية البرازيليين لإحراز اللقب العالمي الخامس، خاصة بعد مردوده الإيجابي في المباريات الست التي سبقت النهائي، وحتى الفرنسيون ربطوا تتويجهم بأول لقب للمونديال بما يقدمه الظاهرة أمامهم، إلا أن الأخير تعرض لوعكة صحية لم يتم فك طلاسمها حتى الآن، والتي بسببها قدم رونالدو ومعه أفراد المنتخب البرازيلي أداء مخيبًا للآمال، ليخسر المباراة بطريقة لم يكن احد يتوقعها بمن فيهم أفراد المنتخب المنظم للبطولة.
&
ويبدو أن سوء الطالع في ملعب فرنسا &تحول إلى لعنة تصيب كل من يحمل إسم رونالدو بغض النظر عن جنسيته، وكلما كان المنتخب الفرنسي طرفًا في النهائي.
&
وإن كانت لعنة هذا الملعب قد حرمت البرازيل من لقب مونديال 1998، فإن أمر هذه اللعنة اختلف مع البرتغالي رونالدو، حيث لم تؤثر على نتيجة النهائي ومنحت اللقب للبرتغال، إلا أنها قد تنهي مسيرة رونالدو بعدما أكدت تقارير إعلامية أن إصابته خطيرة بسبب تمزق في الأربطة الصليبية وإصابة مثلها للاعب يبلغ من العمر 31 عاماً، قد يصعب عليه تجاوز تأثيراتها.
&
التعليقات