الاستياء يظهر على وجه ماتا بسبب قرار مورينيو

وأكدت صحيفة "الصن البريطانية أن ماتا لم يقبل بقرار مورينيو باستبداله بالأرميني هنريك مخيتاريان بعدما شارك في المباراة لـ 27 دقيقة فقط ، حيث تجرع القرار على مضض.

 

و بدا ماتا غير مقتنع و علامات عدم الرضا واضحة على ملامح وجهه ، و هو يغادر أرضية ملعب ويمبلي ، و احد أعضاء الجهاز الفني لليونايتد يحاول مواساته بشكل واضح للعيان ، ثم أوضحت صورة اخرى لمورينيو مع مساعده روي فاريا ، وهو يخوض جدال مع ماتا لإقناعه بصحة قراره من الناحية التكتيكية .

 

وبعد نهاية المباراة و تتويج الشياطين الحمر بالدرع الخيرية لم تظهر على ماتا ملامح السرور بالتتويج وذلك في الصورة التي جمعته بمواطنه الحارس دافيد دي خيا .

 

و لم يقحم مورينيو خوان ماتا ضمن تشكيلته الأساسية ، غير أن إصابة لاعب الوسط الإنكليزي جيسي لينغارد في الدقيقة " 63 " فرضت عليه إجراء تغيير إجباري ليشرك ماتا قبل ان يخرجه في الدقيقة الـ 90 و يقحم بدلا منه هنريك مخيتريان.

 

هذا و برر مورينيو قرار استبدال اللاعب الإسباني بأنه توقع بان تشهد المباراة كرات هوائية عالية كثيرة ، ولأجل كسب هذه الصراعات الهوائية يحتاج لتواجد أصحاب القامات الطويلة لذلك فضلت التضحية بماتا كونه أقصر اللاعبين في صفوف مانشستر .

 

كما أكد المدرب الشهير ان ماتا اقتنع بقرار استبداله بعدما شرحت له خلفياته ، معترفا بان اللاعب الإسباني قدم مردودا فنيا جيدا و كان عند حسن ظنه في أول نزال رسمي في الموسم الجديد.

 

وتوقعت الصحيفة الإنكليزية ان يكون هناك مشاهد أخرى من صدام محتمل بين المدرب البرتغالي و اللاعب الإسباني ، بعدما التقيا مجدداً في مسرح الأحلام بالاولد ترافورد بعد نحو عامين من فراقهما في نادي تشلسي اللندني ، حيث قرر حينها مورينيو تسريح ماتا في شهر يناير من عام 2014 بعد اشهر قليلة من عودته إلى البلوز لينتقل اللاعب إلى مانشستر يونايتد في صفقة بلغت 37 مليون جنيه إسترليني.

 

و لا يستبعد أن يستمر اعتماد مورينيو على مخيتاريان في التشكيلة الأساسية للفريق في مباريات الدوري الإنكليزي الممتاز مع بقاء ماتا على دكة الاحتياط ، لتستمر معاناته مع "السبيشل وان" خاصة أن تبريراته الفنية لن تغير من حالة اللاعب الإسباني الذي قد يجد نفسه مضطرا لتغيير الأجواء مرة أخرى في الميركاتو الشتوي أو ربما قبل انقضاء الصيفي للتخلص من هموم مدربه البرتغالي .