عبر البحارة الاولمبيون المشاركون في العاب ريو 2016 عن ارتياحهم من المياه التي كثر الحديث عن تلوثها، وذلك بعد اليوم الاول من المسابقات في ظل رياح شديدة الاثنين.

وبرغم مخاوف وجود اعداد هائلة من البكتيريا من مياه الصرف الصحي وخطر اصطدامات بين القوارب والحطام العائم، أشاد معظم البحارة بالتنظيم وتحديات المنافسة.
 
قال الاميركي بدرو باسكال الذي شارك في ركوب الامواج في واحدة من المسابقات الافتتاحية: "الظروف مثالية. لا يمكنك الحصول على افضل من هذا".
 
تابع وهو ينظر الى جبل السكر وخليج غوانابارا: "هذا جميل، كما تلاحظون".
 
وقال البحارة ان المناظر الطبيعية والمدن المحيطة بالخليج تجعل من اتخاذ قرارات تكتيكية تحديا هائلا.
 
وبدورها، قالت الدنماركية انيت فيبورغ التي تشارك مع الان نرويغارد: "اعتقد انها افضل مكان للابحار في العالم بالمعنى التقني".
 
تابعت: "هذا صعب جدا. الرياح متغيرة كثيرا بسبب الجبال".
 
البحار الاميركي كاليب باين الذي خرج للتدرب الاثنين ايضا وصف المياه بانها "جيدة جدا".
 
ورأى ان الأعشاب البحرية يمكن ان تعيق القوارب مثل القمامة العائمة ايضا.
 
ما يقارب نصف مياه الصرف الصحي في ريو تصب من دون معالجة في خليج غوانابارا، على غرار جبال من القمامة تلقى في الانهار التي تغذي الخليج.
 
ولمنع القمامة من تخريب السباقات، وضعت السلطات الشباك عبر الانهار ونشرت اسطولا من القوارب لجمعها، تعرف بالقوارب البيئية، في محاولة لالتقاط القمامة الهاربة.
 
كان يمكن رؤية أحد القوارب الخضراء في مكان السباق الاثنين.
 
وقال لاعب ركوب الامواج الايطالي ماتيا كامبوني بعد مشاركته في السباقات الاولى ان نوعية المياه تحسنت مع مرور الاشهر التي كان يتدرب خلالها في ريو.
 
لكن الخطر حاضر، حتى على مسار السباق: "رأيت شابا فرنسيا امامي في السباق الاخير وأمسك شيئا".