&كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقرير لها أن نادي برشلونة مع المدير الفني الإسباني لويس إنريكي لم يخسر سوى مباراة واحدة فقط من أصل 16 مباراة رسمية، غاب عنها نجم الفريق المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بسبب الإصابة.

&وجاء التقرير تزامنًا مع الإصابة التي تعرض لها ميسي مع المنتخب الأرجنتيني في تصفيات مونديال 2018 بروسيا، عن قارة أميركا الجنوبية، مع تسجيل احتمالية غيابه عن مباراة برشلونة ضد فريق الافيس ضمن مباريات الجولة الثالثة من منافسات الدوري الإسباني للموسم الرياضي 2016-2017.
&
وبحسب الصحيفة، فإنه منذ موسم 2014-2015 خاض برشلونة من دون نجمه ميسي 16 مباراة رسمية في مختلف الاستحقاقات المحلية والقارية، حيث لم يخسر الفريق سوى في مباراة واحدة فقط، وكانت ضد نادي إشبيلية وتحديداً بعد أسبوع واحد فقط بعد إصابة ميسي القوية في ركبته ضد فريق لاس بالماس بهدفين لهدف، ومقابل هذه الخسارة نجح البارسا من دون ميسي في تحقيق 13 انتصاراً وتعادلين.
&
وخلال الموسم الأول للمدرب لويس إنريكي على رأس الجهاز الفني بنادي برشلونة، غاب ميسي عن الفريق في ثلاث مباريات فقط، كانت جميعها في مسابقة كأس الملك، إلا ان الفريق نجح في كسبها جميعًا، حتى انه يمكن القول إن غيابه جاء بسبب تواضع المنافسين ليقرر مدربه إراحته.
&
وفي الموسم الثاني 2015-2016 غاب ميسي عن برشلونة في 13 مباراة، منها 10 مباريات بسبب تعرضه لإصابة قوية في ركبته بنهاية شهر سبتمبر من عام 2015 ضد نادي لاس بالماس في الدوري الإسباني ، فيما لم يخسر سوى مباراة واحدة، كانت ضد نادي إشبيلية، بينما كسب ثماني مباريات وحقق تعادلاً في مباراة واحدة ضد باير ليفركوزن الألماني في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
&
كما غاب ميسي عن برشلونة في مباراته ضد فريق غوانغزهو ايفرغراند الصيني في نصف نهائي كأس العالم التي اقيمت باليابان، والتي كسبها البارسا بثلاثية نظيفة ، كما غاب "البرغوث " عن مباراة اتلتيك بيلباو في ربع نهائي كأس الملك، التي حسمت لصالح أبناء الكتالان، ثم جدد أبن التانغو غيابه عن مواجهة نادي فالنسيا في الدور نصف نهائي من مسابقة الكأس المحلي، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بعدما كان البلوغرانا قد كسب مواجهة الذهاب بسباعية نظيفة.
&
وغالبًا ما تبدي الجماهير الكتالونية تخوفها وتضع أيديها على قلوبها عند غياب ميسي عن التشكيلة الأساسية للفريق، خاصة عندما يكون هذا الغياب اضطراريًا، ويكون المنافس قويًا، ويُعزى هذا التخوف ليس في ضعف بقية أفراد الفريق، ولكن مرده لمكانة النجم الأرجنتيني في صفوف الفريق، لأن حضوره يعزز من طاقة الفريق الفنية والمعنوية لإحراز الانتصارات، بينما يترك غيابه فراغًا نفسيًا في صفوف الفريق، مما يصعب على المدير الفني تجهيزهم للمباريات.
&