أظهر اللاعب الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم نادي برشلونة الإسباني، الجانب العاطفي من شخصيته ودوره كقائد حقيقي للفريق الكاتالوني، الباحث عن تعزيز الروح الجماعية للنادي وتفضيل المصلحة العامة على الخاصة، حيث سعى لمساعدة زميليه الكرواتي راكيتيتش والبرازيلي نيمار في فك العقدة التي لازمتهما في الفترة الأخيرة.

ولفتت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، إلى اللقطة الطيبة لميسي في مباراة فريقه برشلونة مع نادي لاس بالماس، التي جرت السبت الماضي لحساب مسابقة "الليغا" وانتهت بفوز "البرسا"بخماسية نظيفة حيث وبعدما أخفق النجم الأرجنتيني في التسجيل مرتين من ركلة حرة، تحصل على ركلة حرة ثالثة في الدقيقة 73 من اللقاء، ولكنه ترك أمر تنفيذها لزميله الكرواتي إيفان راكيتيتش، أملا في مساعدة الأخير على تسجيل هدف،يرفع به معنوياته بعد ابعاده في الأسابيع الأخيرة من التشكيلة الأساسية للمدرب لويس أنريكي.

وأوضحت ذات الصحيفة الكاتالونية، المقربة من نادي برشلونة، أنّ ميسي كرر نفس التصرف النبيل مع زميله نيمار، خلال مباراة الإياب للدور ثمن النهائي لكأس الملك، أمام نادي أتلثيك بلباو(3-1)، حيث ترك للمهاجم البرازيلي مهمة تسديد ركلة جزاء، سجل بها الهدف الثاني ليساهم في فوز فريقه و كسب بطاقة التأهل للدور ربع النهائي.

وأشارت "موندو ديبورتيفو" أنّ هذه اللفتة من ميسي، منحت نيمار الفرصة لكسر صيامه عن التهديف لما يقرب ثلاثة أشهر في المباريات الرسمية لنادي برشلونة.