وتصدى الحارس الكاميروني، فابريس أوندوا، لضربة أغلى لاعب أفريقي، بينما سجل، فينسون أبو بكر، هدف التأهل للكاميرون.
وكان الفريق السنغالي أحد المرشحين للفوز بالكأس، بالنظر إلى مهارات لاعبيه ومستواهم الحالي، والنتائج التي حققها الفريق في الفترة الأخيرة. وكاد أن يحسم النتيجة لصالحه في وقت المباراة الأساسي، لكن كرة، موسى صو، مرت فوق العارضة، لتنتهي المباراة بعد الوقت الإضافي بلا أهداف.
ويبدو أن التاريخ بين الفريقين أعاد نفسه، فقد واجه الكاميرون السنغال في نهائي كأس أمم أفريقيا 2002 في مالي، وفاز عليه بضربات الترجيح 3 مقابل 2.
ودفع السنغال في مباراة السبت ثمن تضييع لاعبيه العديد من فرص التسجيل في الوقت الأساسي والإضافي.
فقد مرت رأسية شيخو كوياتي فوق العارضة، بينما أضاع مامي بيرام ديوف هدفا عندما رفع الكرة في منطقة الجزاء لكنها جانبت المرمى.
ولم يتمكن الكاميرون من تشكيل أي خطر على دفاع السنغال في الساعة الأولى من المباراة، وجاءت محاولته الأولى في الدقيقة 65 عندما سدد روبرت نديب تامبي عالية انتهت بين يدي الحارس السنغالي، عبد الله ديالو.
وأنقذ ديالو فريقه من هدف محقق في الوقت الإضافي عندما تصدى لتسديدة جاك زوا.
التعليقات