انتقد وزير الرياضة والتعليم والثقافة الإسباني، إنييغو مينديز دي فيغو، نادي برشلونة ، والمدرب السابق للنادي الكاتالوني، بيب غوارديولا، لإقحامهما الرياضة في السياسة، حيث قال إن فرق كرة القدم ليس من شأنها التحدث في السياسة، وإن رأي المدير الفني لمانشستر سيتي،لا يختلف عن رأيه هو في الفيزياء النووية.
وكان غوارديولا قد أثار جدلاً واسعاً عقب مباراة فريقه مانشستر سيتي الإنكليزي، الثلاثاء الماضي، و نابولي الإيطالي(2-1) في الجولة الثالثة من دور المجموعات، بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم ، حيث أهدى الفوز لزعيمي المنظمتين الانفصاليتين "ANC" و"Omnium Cultural"، خوردي سانشيز وخوردي كويشارت، على التوالي، المحتجزان بتهمة التحريض.
وأدلى الوزير الإسباني إنييغو مينديز دي فيغو، بتصريحات لإذاعة (RNE)، وقال في رده على سؤال حول ما إذا كان نادي برشلونة، قد لعب دورا سياسيا في الأزمة الانفصالية بإقليم كتالونيا:" أن أندية كرة القدم ليس من شأنها الإدلاء بتصريحات "قد تؤذي الفريق، الذي يتمتع بعدد كبير من المشجعين، خارج كتالونيا".
وأعرب دي فيغو، الذي يشغل أيضاً منصب الناطق الرسمي بإسم الحكومة الإسبانية،عن اقتناعه، بأن الكثير من مشجعي فريق برشلونة "لم يعجبهم موقف النادي على الإطلاق، وهذا لا يساعد على التعايش".
وأكد الوزير دي فيغو تفضيله استمرار نادي برشلونة في التنافس ضمن الدوري الإسباني لكرة القدم، بحيث أجاب عن إمكانية خروج النادي الكاتالوني، "أن الليغا، في هذه الحالة، ستصبح قهوة منزوعة الكافيين"، وستفقد الكثير من حرارتها".
وقد نظم اقليم كاتالونيا، قبل أسبوعين، استفتاء حول استقلاله عن مملكة اسبانيا، حيث تقول الحكومة المحلية أنّ نتائج التصويت جاءت لصالح الانفصال والاستقلال، في حين تعتبر الحكومة الإسبانية أنّ الاستفتاء غير دستوري.
التعليقات