نجحت شبكة "بي تي سبورت" البريطانية في الحصول على حقوق بث مباريات دوري أبطال أوروبا، والدوري الأوروبي في بريطانيا، مقابل &مليار و 180 مليون جنيه إسترليني، تمنحها للاتحاد الأوروبي المشرف على تنظيم المسابقتين القاريتين للأندية، وذلك لمدة خمسة مواسم.

&وكشفت صحيفة "الدايلي ميل" بأن الشبكة ستبث المباريات الأوروبية في إنكلترا لغاية عام 2021 مقابل 394 مليون باوند إسترليني للموسم الواحد، متفوقة بذلك على منافسين من العيار الثقيل، خاصة شبكة "سكاي سبورت" التي تشترك معها في بث مباريات الدوري الإنكليزي الممتاز.
&
وبهذا تضيف شبكة " بي تي سبورت" لمتابعيها اثنين من أفضل البطولات في العالم على صعيد الأندية خاصة دوري الأبطال التي تعتبر أقوى بطولة في العالم بالنظر إلى الأندية الكبيرة التي تشارك فيها، وما تضمه تلك الأندية من أسماء لامعة تُعد الأفضل على مستوى العالم، مما ساهم في رفع مستوياتها وأسهم في ارتفاع حقوق بثها في العالم.
&
وحسب التقرير، فإن الشبكة تبث حاليًا مباريات لحوالي 18 مسابقة وبطولة محلية ودولية، وبالإضافة إلى بطولة دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، فإنها تبث أيضاً مباريات للدوري المحلي الممتاز ومباريات الدوريات في ألمانيا وإيطاليا وفرنسا والبرتغال والسوبر الأوروبي وكأس إنكلترا والدوري الاسترالي، بينما يتعين على الجمهور البريطاني الاشتراك في شبكة "سكاي سبورت" لمتابعة مباريات الدوري الإسباني ومباريات تصفيات كأس العالم وكأس إيطاليا ومسابقات أخرى.
&
وتعتبر حقوق بث مباريات الدوري الإنكليزي الممتاز هي الأغلى بعدما باعتها رابطة "البريميرليغ" مقابل 5 مليارات و 136 مليون جنيه إسترليني لشبكتي "سكاي سبورت" و"بي تي سبورت" &لغاية عام 2019 ، تليها حقوق بث مباريات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي التي حصلت عليها "بي تي سبورت " بمفردها لقاء مليار و 180 مليون باوند لغاية العام 2021.
&
هذا وتتولى "بي تي سبورت" ومعها شبكة "البي بي سي" &نقل مباريات كأس الاتحاد مقابل 200 مليون جنيه إسترليني لغاية عام 2021 ، فيما تبث شبكة "البي بي سي" لقطات من مباريات "البريميرليغ" مقابل 204 مليون باوند إسترليني بعقد يمتد حتى عام 2019 ، أما "السكاي سبورت" &فتحتكر بث مباريات "البريميرشيب" الخاصة بدوري الدرجة الأولى للدوري الإنكليزي لغاية عام 2019 نظير 270 مليون جنيه، فيما تحتكر بث مباريات المنتخب الإنكليزي لغاية عام 2022 كل من شبكة "سكاي سبورت " وتلفزيون "اي تي " مقابل 200 مليون باوند إسترليني.
&
يشار الى أن عائدات البث التلفزيوني تمثل موردًا ماليًا هاماً لخزائن الأندية الإنكليزية والأندية الأوروبية التي تشارك في المسابقتين القاريتين، مما جعل حقوق بثها ترتفع من عقد لآخر، تزامنًا مع تطور مستوى البطولات التي تشهد تنافسًا شرسًا بين مختلف الفضائيات للظفر ببث مبارياتها.