تواجه مالي احتمال تعليق عضويتها بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعد تجاوز المهلة الممنوحة لوزير الرياضة هناك بالتراجع عن قراره بحل اللجنة التنفيذية لاتحاد اللعبة في بلده.

وكان وزير الرياضة في مالي الحسيني أميون غويندو قد حل اللجنة يوم الأربعاء وعين لجنة مؤقتة لقيادة الاتحاد حتى يمكن انتخاب مجلس إدارة جديد.

وأبلغ الاتحاد المالي الفيفا بالأمر في اليوم نفسه. وأمهل الاتحاد وزير الرياضة حتى يوم الجمعة لإلغاء قراره وإلا واجه عقوبات محتملة.

يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يحظر تدخل الحكومة في إدارة أي من الاتحادات الأعضاء فيه.

وقالت فاطمة سامورا الأمين العام للفيفا لبوبكر بابا ديارا رئيس اتحاد الكرة في مالي "نذكركم أنه وفقا لقوانين الفيفا، يجب على جميع الاتحادات الأعضاء لدينا إدارة شؤونها بطريقة مستقلة".

وأضافت "فإذا لم تكن في وضع يمكنها من القيام بذلك فإنها ستصبح عرضة للعقوبات، بما في ذلك إمكانية تعليق العضوية، والقرار الوزاري الصادر في 8 مارس 2017 يتعارض مع هذا المبدأ، ويشكل تدخلا في الشؤون الداخلية لاتحاد الكرة في مالي".

وحذرت فاطمة سامورا، السنغالية الجنسية، في رسالة بتاريخ 9 مارس/آذار، قائلة "إذا لم يتم إلغاء القرار بحلول الجمعة 10 مارس 2017 فسيتم تلقائيا إحالة القضية إلى مجلس الفيفا للنظر فيها".

يذكر أن مالي احتلت مركز وصيف بطولة كأس الأمم الأفريقية في عام 1972، كما شاركت في ثمان من نهائيات كأس الأمم التسع الماضية.

وخرجت مالي في دور المجموعات بكأس الأمم الافريقية لهذا العام، بعد مشاركتها في مجموعة ضمت فريقين وصلا لنصف النهائي وهما غانا ومصر. وقد خسر الفريق المصري أمام الكاميرون في المباراة النهائية.

&