وصف أحد لاعبي فريق ميلان، نادي يوفنتوس باللصوص، وذلك على خلفية الفوز المثير للجدل الذي حققه البيانكونيري على الروسونيري بنتيجة 2-1، الجمعة في افتتاح المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإيطالي.

ومنح الحكم ركلة جزاء ليوفنتوس في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع احتج عليها لاعبو ميلان طويلا بعد لمسة يد على القائد ماتيا دي تشيليو، وترجم ديبالا الركلة بتسديدة صاروخية في المقص الايمن مانحا يوفنتوس هدف الفوز.

وكشفت صحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" الإيطالية، أن أحد لاعبي ميلان لم تكشف عن هويته، كتب كلمة (لصوص) على الجدران بجوار صورة تتويج يوفنتوس بلقبي الدوري (2005، و2006)، اللذين تم سحبهما من الفريق؛ إثر أزمة "الكالتشوبولي".

وفرضت على يوفنتوس، أحد 5 اندية ضغطت من اجل اختيار الحكام المناسبين لمبارياتها، عقوبات هي الاقسى فجرد من لقبيه في 2005 و2006 وانزل الى الدرجة الثانية، قبل أن يتم منحه أحد لقبي الدوري المسحوبين.

ويصر يوفنتوس، على تسجيل فوزه بالبطولتين في سجلاته، بعدما ثبت بـ2011 وجود بعض المكالمات المختفية من ملف القضية الأصلي، تدين مسئولي الإنتر، ومن ثم سقوط التهمة عنهم بقانون التقاضي، الذي لا يتيح محاكمة البعض بعد مرور 5 سنوات على ارتكاب الجريمة.

جدير بالذكر أن وكالة الأنباء الإيطالية كانت قد أكدت أيضا قيام لاعبي الميلان، بتحطيم غرف خلع الملابس، بعد انتهاء اللقاء، مشيرة إلى أن القاضي الرياضي سيعلن عن بعض العقوبات على لاعبي ميلان ومسؤوليهم، بناء على تقرير الحكم، ومراقب المباراة، إثر الاحتجاجات الضخمة، التي قاموا بها بعد انتهاء اللقاء.