أبدى رئيس الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات (روسادا) يوري غانوس الثلاثاء تشاؤمه حيال احتمال رفع الوكالة الدولية (وادا) الإيقاف عنها، والمفروض على خلفية فضيحة التنشط الممنهج التي هزت الرياضة.

وقال غانوس "للأسف أنا لست متفائلا (...) بشأن قرار الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، توقعاتي سلبية"، وذلك في إشارة الى الاجتماع المقبل لوادا في 20 أيلول/سبتمبر، والذي من المقرر أن يبحث إيقاف روسيا.

وشدد غانوس الذي عين في منصبه في آب/أغسطس 2017، على أن الوكالة الروسية "هي تحت ضغط هائل، بما فيه ضغط سياسي".

وأوقفت الوكالة الدولية نظيرتها الروسية في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 مع بدء تكشف فصول الفضيحة التي هزت الرياضة العالمية، حول وجود نظام تنشط ممنهج للرياضيين الروس برعاية الدولة. وحددت الوكالة الدولية خريطة طريق وسلسلة إجراءات على "روسادا" اتباعها وصولا الى إعادة الاعتراف بها بين هيئات مكافحة المنشطات.

ولم تلتزم الوكالة الروسية حتى الآن بإجراءين من الخطوات المطلوبة، هما السماح بالكشف على مختبرها في موسكو والعينات المخزنة فيه، والإقرار بشكل كامل بالخلاصات التي توصل إليها المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين في تقريره عن فضيحة المنشطات.

وأبقت الوكالة الدولية في أيار/مايو 2018 على إيقاف الوكالة الروسية.

كما أبقى الاتحاد الدولي لألعاب القوى في تموز/يوليو، على إيقاف العدائين الروس عن المشاركة في المنافسات الدولية تحت راية بلادهم.