أكد رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ بان جميع الرياضيين الروس المبعدين من دورة الالعاب الاولمبية الشتوية المقررة في بيونغ تشانغ في كوريا الجنوبية الشهر المقبل عوقبوا لوجود "مؤشرات جدية" في مسيرتهم في ما يتعلق بالمنشطات.

وجاء كلام باخ بعد استبعاد اربعة رياضيين روس من بينهم نجم التزحلق على الجليد فيكتور ان من المشاركة في الدورة على الرغم من عدم الاعلان رسميا عن مخالفات بحقهم في ما يتعلق بالمنشطات.

وكانت لجنة التحقيق المستقلة قررت استبعاد ثلاثة رياضيين هم بالاضافة الى ان، كل من انطون شيبولين في رياضة البياتلون، ومتزلج العمق سيرغي اوستيغوف والمتزحلقة على الجليد كسينيا ستولبوفا.

وقال باخ في مؤتمر عبر الهاتف "اذا كان اسم رياضي ما ليس على اللائحة، فان اللجنة المستقلة تملك مؤشرات جدية من وسائل مختلفة".

واضاف "قد يكون هناك شكوك، ربما هناك اجراء ما يحصل، ثمة عوامل كثيرة لم تقنع اللجنة المستقلة".

وكانت اللجنة الاولمبية منعت روسيا من المشاركة في الالعاب الاولمبية الشتوية بعد تأكيد وجود اثباتات قوية لبرنامج وضعته الحكومة الروسية يشجع على تناول المنشطات بلغ الذروة خلال دورة الالعاب الاولمبية الشتوية الاخيرة في سوتشي عام 2014.

ويتعين على كل رياضي روسي يرغب بالمشاركة في كوريا الجنوبية تخطي فحص دقيق من قبل اللجنة المستقلة للجنة الاولمبية الدولية لكي يسمح له بالمشاركة تحت مسمى "رياضي اولمبي من روسيا".

وكان نائب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية ستيانيسلاف بوزدنياكوف انتقد بشدة قرار اللجنة المستقلة التي قررت استبعاد ان وشيبولين واوستيغوف مشيرا الى ان الثلاثة "لم يتورطوا في اي قضية منشطات وجميع الفحوصات التي خضعوا لها خلال مسيرتهم اكدت بانهم رياضيون نظيفون".