أفاد مصدر مطلع لوكالة فرانس برس ان المحققين البرتغاليين اتهموا الثلاثاء رئيس نادي بنفيكا لكرة القدم لويس فيليبي فييرا بسوء استغلال النفوذ.

وأكد بنفيكا، المتوج بلقب كأس الأندية الأوروبية البطلة عامي 1961 و1962، أن الشرطة قامت بتفتيش مبانيه، لكنه شدد بأن النادي نفسه ليس مستهدفا في التحقيق.

وتابع بطل الدوري البرتغالي في المواسم الأربعة الأخيرة في بيان صدر قبل وقت قصير من الكشف عن الاتهامات الموجهة ضد فييرا "أن بنفيكا يؤكد اجراء عمليات تفتيش تتعلق بتحقيق لا يستهدفه".

وقالت وحدة مكافحة الفساد التابعة للشرطة الوطنية البرتغالية أنها نفذت حوالي 30 عملية تفتيش في إطار تحقيق بـ"الفساد، الحصول على مزية لا مبرر لها، غسل رؤوس أموال، استغلال النفوذ واحتيال ضريبي متفاقم".

ونقلت وكالة انباء "لوسا" عن مصدر مطلع قوله انه تم ايضا تفتيش منزل فييرا.

وكشفت الشرطة أنها أوقفت اربعة رجال وسيدة، بينهم محاميان، لكنها لم تكشف عن اسم أي منهم إلا أن وسائل الإعلام المحلية أفادت بأن المتهم الأساسي في هذه القضية التي أطلق عليها "عملية ليكس"، هو القاضي روي رانجيل الذي كان مرشحا لرئاسة بنفيكا عام 2012.

وفي رد على سؤال لوكالة فرانس برس، كشف النائب العام أن إحدى عمليات التفتيش كانت تستهدف محكمة الاستئناف في لشبونة وأن التحقيق الجاري قد انبثق من تحقيق آخر سمي "طريق الأطلسي" وكان القاضي رانجيل متورطا فيه.