استأنف "الفتى المشاغب" لكرة القدم الدنماركية نيكلاس بندتنر الجمعة حكما صدر في اليوم نفسه بسجنه 50 يوما بسبب العنف.

وتمت ملاحقة مهاجم روزنبورغ النروجي بتهمة الإعتداء بالضرب على سائق سيارة أجرة مطلع أيلول/سبتمبر الماضي وتسبب بكسر فكه.

وكان بندتنر الذي اعتبر أنه قام بذلك دفاعا عن النفس، اعتذر بسرعة إلى ناديه وأنصاره، ولكن ليس للسائق.

وبحسب وكالة الأنباء المحلية "ريتزاو"، أكد محامي اللاعب أندرس نيميث أكد أنه تقدم "بالاستئناف من أجل البراءة، أو تخفيف العقوبة".

وبحسب القوانين الدنماركية، قد يتم وضع المدان بالحبس لمدة تقل عن ستة أشهر، تحت المراقبة الإلكترونية.

وغالبا مع تسبب بندتنر الذي دافع عن ألوان يوفنتوس الإيطالي وأرسنال الإنكليزي، في مشاكل خارج الملعب. ففي 2013، أوقف لقيادته تحت تأثير الكحول. وقد تم تغريمه وسحب رخصته لمدة عامين.

وغاب بندتنر عن صفوف منتخب بلاده في كأس العالم الأخيرة في روسيا بسبب الإصابة، ولا يبدو أنه سيعود إليها قريبا. فقد صرح المدير الرياضي للاتحاد الدنماركي بيتر مولر "إذا كنت عنيفا، لا يمكنك اللعب في المنتخب الوطني"، مضيفا "بمجرد قضائه مدة العقوبة، سيكون قرار عودته إلى صفوف المنتخب الوطني بيد (المدرب) أوغه هاريده".

ولم يتخذ نادي روزنبورغ الذي يعتبر بندتنر نجم خط هجومه، أي إجراء عقابي ضده. وقالت مديرته توفي موي ديهاوغ في تصريح لقناة "تي في 2" إنه "لا يزال لاعبا في روزنبورغ".