&كشفت تقرير بريطاني أن غرف ملابس نادي أرسنال الإنكليزي باتت على صفيح ساخن وشهدت حركة تمرد من لاعبي الفريق في أعقاب ثلاث خسائر مؤلمة في ظرف أسبوع تقريباً ، منها الخسارتين أمام مانشستر سيتي بذات النتيجة (ثلاثة أهداف نظيفة) في نهائي كأس الرابطة الإنكليزية ثم في الدوري الممتاز ثم السقوط مجدداً أمام برايتون أند هوف ألبيون بهدفين لهدف في "البريمرليغ".

وأكدت صحيفة " ميرور" البريطانية أن لاعبي الفريق قد عقدوا إجتماعاً في غرف الملابس ، غاب عنه المدير الفني أرسين فينغر ، وهي المرة الأولى التي يحدث مثل هذا الاجتماع دون حضوره ، مضيفة بأن الرسالة كانت واضحة وهي وجود حالة تمرد ضد المدرب الفرنسي الغرض منها الإطاحة به ، لإجبار إدارة النادي على إحداث تغيير على مستوى الجهاز الفني بإقالة فينغر و التعاقد مع مدرب آخر بعدما عجز الأخير عن تقديم أي إضافة نوعية للفريق منذ أعوام.
&
وبحسب التقرير فأن احد الأسماء الوزانة في فريق أرسنال ، قد تحدث لزملائه بصريح العبارة عن الأزمة التي يعشها النادي ، مؤكدا بأن دور أرسين فينغر قد أنتهى ، وحان الوقت لتغييره لتفادي الاستمرار في الحلقة المفرغة التي يدور فيها الفريق منذ سنوات طويلة، قبل أن يضيف بأن التركيبة البشرية التي يمتلكها الفريق تضم لاعبين كبار لكنهم بحاجة لمساعدة من مدرب كبير ، مشيراً بأن الفني الفرنسي لا يمكنه النجاح بعد الآن ، وهو ما يستدعي البحث عن طريقة آخرى لإحداث التغيير على مستوى الإدارة الفنية.
&
و يكشف هذا التمرد أن أرسين فينغر لم يعد يحظى بقبول كافة أفراد الفريق ، بعكس ما كان عليه في السابق ، حيث فقد نهائياً ثقة لاعبيه ، الذين كانوا إلى وقت قريب يعتبرونه الحلقة الأقوى في الفريق قبل أن يصبح في نظرهم جزء من الأزمة.
&
وكان أرسنال قد خسر لقب كأس الرابطة ، كما فقد الرهان على لقب الدوري الممتاز ، وتضاءلت حظوظه في إنهاء الترتيب ضمن الأربعة الأوائل من أجل ضمان التأهل المباشر لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل ، لتبقى مسابقة الدوري الأوروبي (اليوروبا ليغ) هي الأمل الوحيد الذي يمكن لأرسين فينغر أن يتدارك بها منافسات الموسم المخيب من أجل إثراء سيرته بلقب ينهي به مسيرته التدريبية الطويلة في لندن ، بعدما اشتدت عليه الضغوطات من جميع فعاليات النادي من لاعبينوالجماهير و إعلام ، ليبقى الجميع مترقباً لموقف ملاك النادي الذين سيحددون مصير فينغر.