&كشف تقارير إسبانية أن لاعبي المنتخب الإسباني حاولوا إقناع رئيس الاتحاد لويس روبياليس والضغط عليه بعامل الوقت لثنيه عن قرار إقالة مدرب المنتخب جولين لوبيتيغي على خلفية تعاقده مع نادي ريال مدريد الإسباني بعد نهائيات كأس العالم رغم تجديد عقده مع إتحاد بلاده حتى عام 2020.

وبحسب صحيفة "ماركا" فإن رئيس الاتحاد الإسباني كان حازماً في موقفه بإبعاد المدرب لوبيتيغي قبل 48 ساعة من أول مباراة له في مونديال روسيا ، بسبب عدم إبلاغه للاتحاد بمفاوضاته مع إدارة ريال مدريد لخلافة زين الدين زيدان .
&
وأكدت الصحيفة الصادرة من مدريد ، بإن روبياليس تأخر لأكثر من ساعة عن المؤتمر الصحفي التي أعلن خلالها الاتحاد الإسباني قراره بإقالة المدرب لوبيتيغي& ، حيث ظل اللاعبين خلال هذه الساعة يحاولون إقناعه بخطورة قرار إقالته في هذا الوقت ، غير ان رئيس الاتحاد لم يستسلم لضغوطهم وتوسلاتهم ، ليخرج معلناً انه تقرر إبعاد المدرب لوبيتيغي قبل أن يعلن في ما بعد عن تعيين فرناندو هييرو خلفا له.
&
ولم يتجرع رئيس الاتحاد الإسباني أن يكون آخر من يعلم بتفاوض المدرب لوبيتيغي مع ريال مدريد ، رغم انه متعاقد مع إتحاد بلاده ، ويفترض أن يبلغه بذلك من أول اتصال ، لكن المدرب الإسباني فضل إخبار رئيس الاتحاد قبل خمس دقائق فقط من إعلان النادي الملكي عن تعاقده معه..
&
و أكد رئيس الاتحاد الإسباني انه كان يدرك جيداً أن انتقادات شديدة ستوجه إليه بسبب هذا القرار ، مؤكداً انه لم يراعي سوى مبادئ الاتحاد التي فرضت عليه اتخاذ مثل هذه الخطوة للحفاظ على هيبة الاتحاد.
&
و تكشف تصريحات روباليس ان الاتحاد الإسباني لم يكن ليعارض المفاوضات مع لوبيتيغي لتدريب ريال مدريد بعد نهاية المونديال ، ولكن أن تتم المفاوضات بعلمه من بدايتها ومعرفة كافة تفاصيلها فهذا أمر مرفوض.
&
هذا ويخشى الإسبان أن يؤثر قرار إقالة لوبيتيغي على أداء و نتائج "لاروخا" في كأس العالم خاصة أن رزنامة البطولة جعلته يخوض أقوى نزال له في كأس العالم في الجولة الأولى ضد نظيره البرتغالي .&
&
يشار بأن لوبيتيغي قد أنجز عملاً جيداً منذ توليه الإدارة الفنية لمنتخب بلاده عقب بطولة كأس أمم أوروبا 2016 ، حيث لم يخسر أي مباراة رسمية أو ودية مما جعل آمال الإسبان ترتفع لرؤية "لاروخا" ينافس على البطولة أو الوصافة.