عاد بث مجموعة "بن إن" الإعلامية القطرية الى مصر بعد نحو 24 ساعة من توقفه، بحسب ما أعلنت الشركة المصرية للقنوات الفضائية والمجموعة الإعلامية التي تتخذ من الدوحة مقرا لها.

وأوردت الشركة المصرية في بيان مقتضب عبر صفحتها على فيسبوك إن بث قنوات "بي إن" المشفرة "قد عاد للعمل ظهر اليوم (أمس) الأربعاء 9/1/2019 بصورة طبيعية من جهة أصحاب المحتوى".

وأكدت "بي إن" من جهتها عودة البث ببيان أكدت فيه "أن الشركة المصرية للقنوات الفضائية وقعت الاتفاقية لبث خدمات مجموعة beIN الإعلامية على شبكتها، ليستأنف البث اعتباراً من تاريخ 9 يناير (كانون الثاني)".

وأعربت المجموعة عن سعادتها "لعشاق الرياضة والترفية في مصر حيث سيتمكنون من متابعة أفضل الرياضات وأكثرها تشويقاً في العالم".

وكانت "بي إن" قد أعلنت وقف البث الثلاثاء "بسبب عدم توقيع الصفقة".

وأتت الخطوة بعد 19 شهرا على اندلاع الأزمة الدبلوماسية الخليجية، بعد قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، على خلفية اتهام الأخيرة بدعم التنظيمات المتطرفة، وهو ما تنفيه الدوحة.

وتعد الشبكة القطرية من أبرز المجموعات الإعلامية لاسيما في المجال الرياضي عبر قنوات "بي إن سبورتس" التي تستحوذ على الحقوق الحصرية لنقل أهم المسابقات الرياضية العالمية والقارية.

ويقدر عدد المستفيدين من الخدمة في مصر، بنحو 300 ألف مستخدم.

وتزود "بي إن سبورتس" الشركة المصرية برياضات عدة من بينها الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم ودوري أبطال أوروبا، وبطولات كرة المضرب والفورمولا واحد ودوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

وانعكست الأزمة الدبلوماسية بشكل أو بآخر في المجال الرياضي.

وتطالب المجموعة الإعلامية القطرية بتعويض بقيمة مليار دولار عن "قرصنة واسعة النطاق" تقول أنها كانت ضحيتها من قبل&السعودية والقمر الصناعي عربسات الذي يتخّذ من الرياض مقرّاً له، في أعمال قرصنة من قناة "بي آوت كيو"، محملة المملكة المسؤولية عن ذلك.

وتنفي كل من السعودية وعربسات أي علاقة لهما بقناة "بي آوت كيو".

وكانت محكمة مصرية أصدرت العام الماضي حكما ضد المجموعة القطرية ورئيسها ناصر الخليفي 400 مليون جنيه (22 مليون دولار) "لمخالفة قانون حماية المنافسة" المصري.