تقبل الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام تهمة سوء السلوك التي وجهها له الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم على خلفية تصرفه ضد حكم مباراة فريقه ضد بيرنلي في نهاية الأسبوع الماضي ضمن الدوري الممتاز، واعتذر منه.

وأقر بوكيتينو بعد مشاهدته الاعادة للمشادة الكلامية الحادة بينه وبين الحكم مايك دين، بخطأه وقال "بعدما شاهدت سلوكي عبر الفيديو بعد المباراة، يتعين علي تقبل تهمة سوء السلوك بحقي من قبل الاتحاد الإنكليزي".

وأدت خسارة توتنهام أمام بيرنلي 1-2 الى تضاؤل آماله في المنافسة الجدية على لقب الدوري الإنكليزي ومطاردة ثنائي المقدمة ليفربول ومانشستر سيتي حامل اللقب. وبات في رصيد ليفربول المتصدر 66 نقطة، بفارق نقطة أمام سيتي، وست نقاط أمام توتنهام الثالث.

أضاف الأرجنتيني "يتعين علي الاعتذار من مايك دين، لا أستطيع التصرف بهذه الطريقة. هذه ليست طريقة نتصرف بها وسأقبل بالتهم الموجهة الي"، متابعا "تصرفي كان أمام الرأي العام وأنا أريد الاعتذار أمام الرأي العام. يتوجب علي الاعتذار منه ومن جميع المسؤولين".

ولم يشأ بوكيتينو الافصاح عما قال له دين خلال المواجهة بينهما بقوله "ما حصل على أرضية الملعب يبقى هناك. بالنسبة إلي الأمر ليس هاما، لا آخذ الأمور بطريقة شخصية".

وتابع "عندما يكون نبض قلبك عاليا جدا يتعين عليك أن تكون حذرا لما تتفوه به".

وكان بوكيتينو حاول التقليل من شأن الجدل، علما بأنه كان احتج خلال المباراة على احتساب ركلة ركنية لصالح بيرنلي أتى منها الهدف الأول، معتبرا أن القرار كان يجب أن يكون منح ضربة مرمى لفريقه.

وقال في تصريحاته بعد المباراة إن النقاش مع دين "لم يكن شيئا يذكر. ما حصل على أرض الملعب حصل على أرض الملعب".

وفي حين شدد بوكيتينو على أن تصرفه "ليس معتادا من قبلي"، أوضح "بالطبع (...) كنت أعرف قبل هذه المباراة أنها ستكون حاسمة. لكن مع المشاعر وخيبة الأمل ربما تجاوزت الحدود" مع الحكم.