أكد الاتحاد السعودي لكرة القدم الإثنين أنه تلقى من الاتحاد الآسيوي للعبة خطابا يفيد بإلغاء احتكار قنوات "بي إن سبورت" القطرية لمباريات ومسابقات القارة الآسيوية في المملكة العربية السعودية.

وأوضح الاتحاد السعودي على موقعه في شبكة الإنترنت أنه "بناء على ما اطلع عليه الاتحاد (الآسيوي) من مخاطبات وأسباب قانونية تضمنت عدم قانونية بث قنوات بي إن سبورت في المملكة للمخالفات القانونية والنظامية الجسيمة التي ارتكبتها وعدم قدرتها على استخراج التراخيص اللازمة للوفاء بالتزاماتها تجاه نقل مسابقات الاتحاد الآسيوي للمتابعين والمشاهدين في المملكة، فقد تم اتخاذ قرار بإلغاء احتكارها لجميع منافسات الاتحاد الآسيوي".

وأضاف "وسيتم البدء في بث هذه المباريات داخل المملكة عبر منصات الاتحاد الآسيوي بصورة تدريجية ابتداء من مباراة الهلال السعودي والدحيل القطري والتي تقام مساء غدٍ الثلاثاء كخطوة أولية تلتزم فيها المملكة بتوفير طاقم النقل المصاحب من معلقين ومحللين".

وأكد أيضا "لقد بدأ العمل على وضع الترتيبات الفنية اللازمة لذلك. والاتحاد السعودي لكرة القدم وهو يعلن هذا القرار العادل من الاتحاد الآسيوي فإنه يهيب بجميع الاتحادات الدولية&لاتخاذ إجراءات وقرارات مماثلة تسهم في المحافظة على نشر اللعبة وتقديمها لمتابعيها بعيدا عن استخدامها لأغراض سياسية لا علاقة لها بالرياضة".

وتابع "نأمل بصورة خاصة اتخاذ إجراءات مماثلة من الاتحادات العربية الشقيقة لضمان رياضة حقيقية تتوافق مع جميع الأعراف والقوانين ومبادىء المنافسة ومحاربة الاحتكار، مع تأكيد الاتحاد السعودي حرصه واستمراره&على العمل مع أصحاب الحقوق والجهات الرسمية لتوفير المنصات النظامية لتمكين المشاهد السعودي والمقيم من الاستمتاع بالمنافسات الرياضية عن كل ما يشوهها".

ولا يقتصر احتكار قنوات "بي إن سبورت" على نقل مباريات كرة القدم الاسيوية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وانما يتسع ليشمل البطولات الأوروبية والمنافسات العالمية، فضلا عن ابرز الرياضات مثل الدورات الأولمبية وبطولات العالم في السباحة وألعاب القوى وغيرها، ويتعين على الراغبين من أفراد ومؤسسات دفع بدل اشتراك مالي يصل الى ملايين الدولارات في بعض الأحيان، وكثيرا ما يستبب في الغاء صفقات وحرمان مواطني دول بكاملها من المشاهدة.