عادل مانويل نوير رقم أوليفر كان في حراسة مرمى المنتخب الألماني وذلك في المباراة التي تغلبت فيها ألمانيا على مضيفتها هولندا بثلاثة أهداف لهدفين في الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم أوروبا 2020.

ورفع نوير رصيده من المباريات مع منتخب بلاده إلى 86 مباراة في مختلف الاستحقاقات ، وهو نفس الرصيد الذي بلغه أوليفر كان قبل ان يعتزل مع نهاية بطولة كأس العالم 2006.

ورغم تساويهما في عدد المباريات الدولية ، إلا ان نوير يحتكم على مسيرة دولية افضل بكثير من أوليفر من كافة الجوانب ، حيث حقق نوير 59 انتصاراً مقابل 46 انتصاراً لأوليفر كان ، كما تلقت شباك نوير 78 هدفاً مقابل 95 هدفا دخلت مرمى كان.

ويعتبر مانويل نوير أكثر خوضاً للمباريات من أوليفر كان في نهائيات كأس العالم و كأس أمم أوروبا ، حيث لعب نوير 16 مباراة مونديالية أعوام 2010 و 2014 و 2018 ، بينما اكتفى أوليفر &بخوض ثماني مباريات فقط ، منها 7 مباريات في مونديال كوريا و اليابان 2002 ، ومباراة واحدة في مونديال ألمانيا 2006 رغم انه كان ضمن صفوف منتخب بلاده في أربع دورات ببطولة كأس العالم.

ولعب نوير 11 مباراة في كأس أمم أوروبا مقابل 6 مباريات لأوليفر كان ، شملت الدور الأول من نسخة عام 2000 ، والدور الأول من دورة عام 2004 ، وفي كلتا البطولتين خرج المنتخب الألماني مبكراً.

ونجح نوير في الفوز بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل ، اما سجل أوليفر كان فقد شهد حصوله على لقب كأس أمم أوروبا 1996 بتواجده حارساً احتياطياً .

وفي وقت تمكن نوير من فرض نفسه حارساً أساسياً دون منازع لمنتخب بلاده منذ عام 2010 ، فإن الأمر اختلف مع &اوليفر كان رغم انه اعتزل اللعب الدولي وهو يبلغ من العمر 37 عاماً ، حيث اصطدم كان في بداية مسيرته مع منتخب بلاده في منتصف التسعينات بالحارس بودو إليغنر و بديله أندرياس كوبكه، فحرم من خوض نهائيات كأس العالم عامي 1994 و 1998 ، وكأس أمم اوروبا عام 1996 ،&

ولم يستطيع أوليفر كان من حجز مكان&في تشكيلة منتخب بلاده إلا بعد استبعاد إليغنر واعتزال كوبكه &في عام 1999 ، لكنه اصطدم بتألق ينس ليمان الذي حرمه من كأس العالم 2006 ، بعدما اختاره المدرب يورغن كلينسمان ليكون الحارس الأساسي بينما ابقى على أوليفر كان احتياطياً حتى أمام البرتغال في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

واستفاد مانويل نوير من غياب منافس حقيقي على مركز حراسة المرمى ، إذ ان المستوى التصاعدي لتير شتيغن لا يهدد مكانته الأساسية بعدما جدد المدرب الوطني يواكيم لوف ثقته فيه واستثناه&من عملية الغربلة ، حيث اعتمد عليه في أهم اختبار ضد المنتخب الهولندي بعد الخيبة المونديالية، وهو الاختبار الذي ساهم نوير في كسبه مما يعزز فرصته في البقاء أساسياً حتى نهائيات كأس أمم أوروبا 2020.