حسم برشلونة موقعته مع ضيفه أتلتيكو مدريد وقطع خطوة كبيرة نحو الاحتفاظ باللقب، وقلب يوفنتوس تخلفه أمام ميلان إلى فوز، فيما سحق بايرن غريمه دورتموند واستعاد منه الصدارة،&وواصل ليستر صحوته بقيادة مدربه رودجرز.

وجه الأوروغوياني لويس سواريز والأرجنتيني ليونيل ميسي الضربة القاضية لآمال أتلتيكو مدريد بالمنافسة على اللقب، بقيادة برشلونة للفوز على ضيفه 2-صفر بهدفين في الوقت القاتل السبت في المرحلة الحادية والثلاثين.

ورغم اضطراره لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 28 بعد طرد مهاجمه دييغو كوستا لاعتراضه على الحكم، بدا أتلتيكو في طريقه للعودة من "كامب نو" بالتعادل، لكن سواريز وميسي كررا سيناريو المرحلة الماضية الثلاثاء حين أدركا التعادل 4-4 أمام فياريال بهدفين في الدقيقتين 90 (لميسي الذي دخل بديلا) و3+90 (لسواريز).

لكن ثنائي النادي الكاتالوني لم ينتظرا هذه المرة حتى الوقت بدل الضائع، بل حسما اللقاء قبل قرابة 5 دقائق على نهاية الوقت، الأول بتسديدة رائعة قوسية من مشارف المنطقة (85) والثاني بعد مجهود فردي (86)، ليرفع الأول رصيده الى 20 هدفا في الدوري هذا الموسم، والثاني الى 33 في الصدارة أمام زميله الأوروغوياني.

واستمرت عقدة مدرب أتلتيكو الأرجنتيني دييغو سيميوني أمام برشلونة، إذ لم لم يذق طعم الفوز على الأخير على صعيد الدوري للمواجهة الـ15، فيما يعود الفوز الأخير لنادي العاصمة على غريمه الكاتالوني في "لا ليغا" الى 14 شباط/فبراير 2010 (2-1) في ملعبه السابق "فسينتي كالديرون"، في حين أن فوزه الأخير على ملعب "كامب نو" يعود الى شباط/فبراير 2006 (3-1).

والأهم بالنسبة لفريق المدرب إرنستو فالفيردي أنه ابتعد في الصدارة بفارق 11 نقطة عن أتلتيكو قبل 7 مراحل على ختام الموسم، في حين عزز نجمه المطلق ميسي سجله من الارقام القياسية بتجاوزه حارس ريال مدريد السابق وبورتو البرتغالي حاليا إيكر كاسياس كأكثر اللاعبين انتصارات في الدوري الإسباني بعدما رفع الأرجنتيني رصيده الى 335 فوزا.

- بنزيمة ينقذ زيدان -

وعلى ملعب "سانتياغو برنابيو"، جنب الفرنسي كريم بنزيمة مواطنه ومدربه زين الدين زيدان هزيمة ثانية تواليا في مباراته الرابعة بعد عودته للاشراف على ريال مدريد، وذلك بتحويل تخلف الأخير أمام إيبار الى فوز 2-1.

وعلى رغم فوزه، أظهر ريال الذي سيخرج من الموسم خالي الوفاض محليا وقاريا، أن المشكلة التي يعاني منها ليست مرتبطة بهوية المدرب الذي يشرف عليه بل بسلوك اللاعبين ورغبتهم بتقديم كل ما لديهم.

وبدأ النادي الملكي الموسم مع المدرب السابق لمنتخب إسبانيا جولن لوبيتيغي ثم استبدله بالأرجنتيني سانتياغو سولاري، قبل أن يقرر الاستعانة بزيدان، المدرب الذي قاده لاحراز لقب دوري أبطال أوروبا في المواسم الثلاثة الماضية.

وبعد فوزه في مباراتيه الأوليين بإشرافه، مني ريال الأربعاء بهزيمته الأولى مع الفرنسي أمام مضيفه فالنسيا 1-2 في المرحلة السابقة، وكاد أن يتلقى السبت الثانية على يد إيبار الذي سبق له أن أحرج منافسه العملاق باكتساحه ذهابا بثلاثية نظيفة حين كان تحت إشراف سولاري.

وبفوزه الثالث بقيادة زيدان، رفع ريال رصيده الى 60 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين خلف جاره أتلتيكو.

وفي تحليله لوضع الفريق، قال زيدان "هذا الموسم لن نفوز بأي لقب، واللعب من أجل لا شيء (أي دون حافز) أمر معقد. لكننا لن نستسلم (...) تبقى لنا سبع مباريات وسنحاول أن ننهي الموسم في المركز الثاني".

وبخصوص المنقذ بنزيمة الذي ارتدى شارة القائد بغياب سيرخيو راموس لإراحته، قال "كريم يقدم موسما كبيرا. بأهدافه، بإمكانه ربما أن يغير تصور الناس"، ملمحا الى أنه سيبني الفريق الموسم المقبل من حول مواطنه.

وواصل زيدان المداورة في تشكيلته بإعادة الويلزي غاريث بايل وإيسكو الى التشكيلة الأساسية، بينما جلس الألماني طوني كروس ولوكاس فاسكيز على مقاعد البدلاء على غرار البرازيلي كاسيميرو.

وفرض النادي الملكي أفضليته منذ البداية، إلا أن وتيرة واندفاع لاعبيه تراجعا مع تقدم الدقائق، ما سمح لإيبار بالانطلاق نحو منطقة الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس حتى نجح في هز شباكه في الدقيقة 39 عبر مارك كاردونا.

وانتظر ريال حتى الدقيقة 59 لإدراك التعادل عبر بنزيمة من كرة رأسية إثر عرضية من ماركو أسنسيو (59)، ما أعطى فريقه الدفع المعنوي اللازم لمحاصرة ضيفه وصولا الى تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 81 برأسية أخرى من بنزيمة بعد عرضية من البديل كروس إثر ركلة ركنية، رافعا رصيده الى 17 هدفا في الدوري هذا الموسم.

وحصل بنزيمة بعدها على ثلاث فرص ذهبية لتحقيق الـ"هاتريك"، لكنه اصطدم أولا بتألق الحارس الصربي ماركو دميتروفيتش، ثم لعب في الثانية الكرة فوق العارضة على رغم أن المرمى كان خاليا من حارسه، قبل أن يعانده الحظ بعدما ناب القائم الأيسر عن حارس الضيوف.

- فايكانو يوقف فالنسيا -

وفي العاصمة أيضا، حقق رايو فايكانو القابع في المركز التاسع عشر قبل الأخير، المفاجأة بايقاف سلسلة المباريات الـ17 المتتالية التي خاضها فالنسيا دون هزيمة في مختلف المسابقات (أطول سلسلة في الدوريات الخمس الكبرى)، بفوزه بهدفين سجلهما راوول دي توماس (32) وماريو سواريز (1+90) في مباراة كانت لتتغير مجرياتها لو نجح داني باريخو في ترجمة ركلة جزاء للضيوف في الدقيقة 28.

وتجمد رصيد فالنسيا عند 46 نقطة وفشل في إزاحة خيتافي عن المركز الأخير المؤهل الى دوري الأبطال ولو موقتا بانتظار مباراة الأخير مع أتلتيك بلباو الأحد، كما أصبح مهددا بالتراجع حتى المركز السابع في حال فوز إشبيلية على بلد الوليد الأحد، وألافيس على ليغانيس، علما بأن بلباو يتخلف عنه بفارق ثلاث نقاط فقط.

كين يرد على العنصريين ويمهد طريق اللقب ليوفنتوس

فرض المهاجم الشاب مويز كين نفسه مجددا نجم المرحلة بقيادته يوفنتوس للفوز على غريمه وضيفه ميلان 2-1 بعد تأخره على أرضه وبين جمهوره، ممهدا الطريق أمام فريقه لإمكانية أن يخرج في نهاية الأسبوع الحالي، متوجا بلقب الدوري الإيطالي للموسم الثامن تواليا.

وسيحسم يوفنتوس اللقب قبل 7 مراحل على ختام الموسم المكون من 38 مرحلة، وذلك في حال خسارة ملاحقه نابولي أمام ضيفه جنوى الأحد، ما سيجعله أول بطل يحسم اللقب بهذا الشكل المبكر لأن الرقم القياسي السابق كان قبل خمس مراحل ويحمله إنتر ميلان (موسم 2006-2007)، وتورينو (1947-1948) وفيورنتينا (1955-1956).

وبدأ مدرب يوفنتوس الحالي وميلان السابق ماسيميليانو أليغري اللقاء بابقاء كين على مقاعد البدلاء خلافا للمرحلة الماضية التي شارك فيها أساسيا ضد كالياري (2-صفر)، حيث سجل الهدف الثاني وتلقى على اثره إهانات عنصرية بعد احتفاله أمام مشجعي المضيف، وما تبع ذلك من ردود فعل منددة ومنتقدة، لاسيما لمدافع يوفنتوس ليوناردو بونوتشي الذي ساوى بالمسؤولية بين المشجعين وزميله الشاب، قبل أن يقوم بتوضيح تصريحاته.

ودخل كين (19 عاما) في نصف الساعة الأخير ليسجل هدف الفوز ويرفع رصيده الى ثلاثة أهداف في آخر ثلاث مباريات، مؤكدا المستوى الذي ظهر عليه مع المنتخب الإيطالي حين سجل هدفين في ثاني وثالث مباراة له مع "الأتسوري" ضد فنلندا وليشتنشتاين في تصفيات كأس أوروبا 2020، ما جعله ثاني أصغر هداف في تاريخ أبطال العالم أربع مرات.

وأشاد أليغري بكين الذي يقوم "بعمل جيدا جدا، لكن لندعه يهدأ" من الضجة التي حصلت بعد مباراة كالياري، مضيفا "كلن بحاجة للبقاء مع يوفنتوس (عدم الانتقال الى فريق آخر) للتطور فنيا، التدرب واللعب في دوري أبطال أوروبا. في إمكانه أيضا أن يتحسن ذهنيا".

وعاد السبت الى "السيدة العجوز" مهاجمه الأرجنتيني باولو ديبالا بعد تعافيه من الإصابة وسجل هدف التعادل. ويأمل يوفنتوس في أن ينسحب ذلك أيضا على زميله النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو للمشاركة الأربعاء في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ضد أياكس أمستردام في هولندا.

ولم يقدم الفريقان الكثير في الشوط الأول الذي شهد إصابة لاعب وسط يوفنتوس الألماني إيمري جان بعد 25 دقيقة، ما اضطر أليغري لاستبداله بمواطنه سامي خضيرة.

وكان ميلان الأفضل والأخطر على المرمى واعتقد أنه حصل على ركلة جزاء عندما ارتدت الكرة داخل المنطقة من يد البرازيلي أليكس ساندرو، لكن الحكم لم يمنحه إياها بعد استشارته لتقنية الفيديو "في أيه آر" (35).

- بيونتيك يواصل تألقه -

لكن البولندي المتألق كريستوف بيونتيك عوض الفرصة بتسجيله هدف التقدم للضيوف إثر خطأ فادح من بونوتشي الذي أهدى الكرة للفرنسي تيمويه باكايوكو، فمررها الأخير الى مهاجم جنوى السابق الذي سددها بحنكة بعيدا عن متناول مواطنه فويتشيخ تشيشني (39)، رافعا رصيده الى 21 هدفا في الدوري هذا الموسم في الصدارة مشاركة مع فابيو كوالياريلا (سمبدوريا)، بينها 8 مع ميلان الذي انتقل اليه في كانون الثاني/يناير.

وتحسن أداء يوفنتوس بعد الهدف واقترب من إدراك التعادل في الوقت بدل الضائع للشوط بكرة "أكروباتية" خلفية من الكرواتي ماريو ماندزوكيتش لكن الحارس الإسباني المخضرم خوسيه رينا تألق وأنقذ فريقه، ثم تدخل بعد ثوان في وجه تسديدة لديبالا.

- "إنه شخص متواضع" -

وواصل يوفنتوس ضغطه في الشوط الثاني لكن الفرصة الأولى الحقيقية كانت لميلان عبر بيوتنيك الذي اختبر حظه من بعيد لكن تشيشني كان له بالمرصاد (51)، ثم أتبعها زميله فابيو بوريني بتسديدة من داخل المنطقة مرت قريبة من القائم الأيسر بعدما تحولت من الدفاع (55).

وجاء رد يوفنتوس مثمرا، إذ أدرك التعادل من ركلة جزاء انتزعها ديبالا من ماتيو موساكيو بعد تمريرة طويلة متقنة من بونوتشي، وتأكد منها الحكم بعد استشارة الفيديو، واحتسبها للأرجنتيني الذي نفذها بنفسه (60) قبل أن يترك مكانه لكين الذي دخل المباراة بعد دقائق على استعانة أليغري بصانع الألعاب البوسني ميراليم بيانيتش أيضا.

ونشط يوفنتوس بعد الهدف دون إلغاء الخطر الذي يشكله بيونتيك وبوريني والعاجي فرانك كيسيي، وأتيحت له فرص التقدم لكنه انتظر حتى الدقيقة 84 ليأتي الفرج عبر كين بتسديدة أرضية من الجهة اليمنى الى يمين الحارس بعد تمريرة متقنة من بيانيتش.

واختار الأخير أن يهنئ "الجميع" بعد المباراة، معتبرا "أنها لحظة رائعة (من الموسم)، نحن واثقون ويجب أن نواصل على هذا المنوال".

وفي حال فوز نابولي الأحد على جنوى، سيحسم يوفنتوس اللقب بحال فوزه في المرحلة المقبلة على سبال، بغض النظر عن النتائج الآخرين.

- فوز ثان لروما بقيادة رانييري -

وتطرق بيانيتش الى ذلك بالقول "في فيرارا، سنحاول أن نكون ناجحين، لكن لنفكر الآن بدوري أبطال أوروبا والتحدي الذي ينتظرنا في أمستردام".

أما بخصوص زميله الشاب كين، قال البوسني "إنه شخص متواضع جدا، يعمل بجهد كبير ويتقدم. حقق هذا الموسم قفزة كبيرة ويفرض مكانه هنا. نحن سعداء به ويجب أن نبقيه قريبا منا"، أي عدم التفريط به.

وبعد سلسلة من 10 مباريات دون هزيمة، بينها 5 انتصارات متتالية، عجز ميلان عن تحقيق الفوز للمرحلة الرابعة تواليا (3 هزائم وتعادل)، ما يجعل مركزه الرابع وحلم العودة لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ موسم 2013-2014، مهددا من قبل أكثر من فريق مثل روما الذي تنفس السبت الصعداء وحقق فوزه الثاني من أصل 5 مباريات بقيادة مدربه القديم-الجديد كلاوديو رانييري، وذلك على حساب مضيفه سمبدوريا بهدف للقائد دانييلي دي روسي (75).

وأصبح روما على بعد نقطة من ميلان، مستفيدا من تعثر تورينو الذي أهدر نقطتين ثمينتين لحلم المشاركة في دوري الأبطال للمرة الثانية فقط في تاريخه بعد موسم 1976-1977 حين بلغ الدور الثاني، وذلك بتعادله سلبا مع مضيفه بارما.

بايرن يسحق دورتموند بخماسية ويستعيد الصدارة

أكرم بايرن ميونيخ حامل اللقب في الأعوام الستة الأخيرة وفادة ضيفه بوروسيا دورتموند عندما سحقه بخماسية نظيفة، ليستعيد منه صدارة الدوري الألماني لكرة القدم السبت على ملعب "أليانز أرينا" وأمام 75 ألف متفرج في المرحلة الثامنة والعشرين.

وتقدم الفريق البافاري بهدفين للنجمين السابقين لدورتموند قطب الدفاع ماتس هوملس (10) والدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي (17)، وأضاف الإسباني خافي مارتينيث (41) وسيرج غنابري (43) الهدفين الآخرين، قبل أن يحقق ليفاندوفسكي الثنائية في الشوط الثاني (89).

ورفع ليفاندوفسكي رصيده إلى 201 هدفا في تاريخ مشاركته في الدوري (284 مباراة). ووحده "المدفعجي" غيرد مولر بلغ حاجز 200 هدف في مباريات أقل (234).

وبات ليفاندوفسكي الذي عزز موقعه في صدارة لائحة الهدافين برصيد 21 هدفا، أول لاعب يهز شباك فريقه السابق 5 مباريات متتالية في تاريخ البوندسليغا.

وأصاب بايرن ميونيخ عصفورين بحجر واحد حيث ثأر لخسارته 2-3 ذهابا أمام دورتموند، وانتزع منه الصدارة بفارق نقطة واحدة قبل ست مراحل، وبات حسم اللقب بيده في سعيه إلى الثنائية المحلية بعد خروجه من الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

يذكر أنها المرة الأولى منذ موسم 2001-2002 يكون فيها الفارق نقطة واحدة بين المتصدر ومطارده المباشر بعد المرحلة 28.

- لايبزيغ يعزز حظوظه القارية -

وعزز لايبزيغ وصيف بطل الموسم قبل الماضي حظوظه في حجز بطاقته لمسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه، بفوزه الثمين على مضيفه باير ليفركوزن 4-2.

وقلب لايبزيغ الطاولة على مضيفه الذي مني بخسارته الثالثة تواليا، عندما حول تخلفه بهدف للنمسوي مارسيل سابيتسر (17) مقابل هدفين للدولي الواعد كاي هافيرتس (19 عاما) في الدقيقتين 11 من ركلة جزاء و23، إلى فوز 4-2 بتسجيله ثلاثية في الشوط الثاني تناوب على تسجيلها تيمو فيرنر (64) والسويدي إميل فورسبرغ (71 من ركلة جزاء) والبرازيلي ماتيوس كونيا (83).

وهو الفوز الثالث تواليا للايبزيغ الذي كان فجر مفاجأة مدوية في موسمه الأول في البوندسليغا قبل عامين عندما حل وصيفا لبايرن ميونيخ وشارك في دوري الأبطال حيث بلغ دور المجموعات قبل أن يكمل مشواره في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" وخرج من ربع النهائي.

وعزز لايبزيغ موقعه في المركز الثالث برصيد 55 نقطة بفارق 3 نقاط عن مطارده المباشر إينتراخت فرانكفورت الذي عزز بدوره موقعه في المركز الرابع الأخير المؤهل للمسابقة القارية العريقة بفوزه الثمين على مضيفه شالكه بهدفين للكرواتي أنتي ريبيتش (13) والصربي لوكا يوفيتش (90+8 من ركلة جزاء) مقابل هدف لسياد سيردار (21).

وتراجع باير ليفركوزن إلى المركز الثامن بفارق الأهداف خلف فيردر بريمن الذي يحل ضيفا على بوروسيا مونشنغلادباخ الأحد في ختام المرحلة.

واستغل فولفسبورغ خسارة باير ليفركوزن وانفرد بالمركز السادس مؤقتا بانتظار مباراة فيردر بريمن، وذلك بفوزه الكبير على ضيفه هانوفر صاحب المركز الأخير بثلاثة أهداف للسويسري ريناتو ستيفن (32 و71) والفرنسي جيروم روسيون (78) مقابل هدف لهندريك فايدانت (30).

وأهدر شتوتغارت السادس عشر فرصة استقباله لنورمبرغ السابع عشر للابتعاد عن المركز الذي يفرض على صاحبه خوض الدور الفاصل مع ثالث الدرجة الثانية من أجل البقاء في البوندسليغا، وخرج متعادلا بهدف للتركي اوجان كاباك (77) مقابل هدف للبرازيلي ماتيوس بيريرا (43).

وخسر هرتا برلين أمام ضيفه فورتونا دوسلدورف بهدف للصربي ماركو غروييتش (41) مقابل هدفين للبلجيكي بينيتو رامان (36 و61).

ويلعب الأحد أيضا اوغسبورغ مع هوفنهايم.

ليستر يواصل صحوته بقيادة رودجرز وكريستال بالاس يهزم نيوكاسل

واصل ليستر سيتي بطل موسم 2015-2016 صحوته بقيادة مدربه الجديد الإيرلندي الشمالي برندن رودجرز عندما تغلب على مضيفه هادرسفيلد أول الهابطين إلى الدرجة الأولى 4-1 السبت في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

وسجل البلجيكي يوري تيلمانز (24) وجايمي فاردي (48 و84 من ركلة جزاء) رافعا رصيده إلى 15 هدفا على لائحة الهدافين، وجيمس ماديسون (79) أهداف ليستر سيتي، وأرون موي (52 من ركلة جزاء) هدف هادرسفيلد.

وهو الفوز الرابع تواليا في خامس مباراة بقيادة رودجرز الذي خلف الفرنسي كلود بويل المقال من منصبه، بعدما استهل مشواره معه وعودته إلى الدوري الإنكليزي بالخسارة أمام واتفورد 1-2، قبل أن يقوده إلى الفوز على فولهام 3-1 وبيرنلي 2-1 وبورنموث 2-صفر.

وأشرف رودجرز على ليفربول بين عامي 2012 و2015، وقاده الى مركز الوصافة عام 2014، قبل أن ينضم الى سلتيك عام 2016، ويقوده الى تحقيق ثلاثية الدوري والكأس المحلية وكأس الرابطة مرتين تواليا.

واستعاد ليستر سيتي المركز السابع من واتفورد الذي كان تغلب على فولهام 4-1 الثلاثاء.

ويملك ليستر سيتي 47 نقطة مقابل واتفورد الذي يملك مباراة مؤجلة، ويخوض الأحد نصف نهائي مسابقة كأس إنكلترا ضد ولفرهامبتون.

وانتزع كريستال بالاس فوزا غاليا من مضيفه نيوكاسل بهدف وحيد سجله الصربي لوكا ميليفوييفيتش (81 من ركلة جزاء)، وعزز حظوظه بالبقاء في الدوري الممتاز.

واستغل كريستال بالاس خسارة بورنموث أمام ضيفه بيرنلي 3-1 لينتزع المركز الثاني عشر برصيد 39 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام بورنموث و4 نقاط عن نيوكاسل الذي تراجع إلى المركز الخامس عشر.

وسجل أشلي بارنز&(4 خطأ في مرمى فريقه) هدف بورنموث، والنيوزيلندي كريس وودز (18) وأشلي ويستوود (20) وأشلي بارنز ايضا (57) أهداف بيرنلي الذي انفرد بالمركز الرابع عشر برصيد 36 نقطة مستغلا خسارة شريكه ساوثمبتون أمام ضيفه ليفربول 1-3 الجمعة، وتأجيل مباراة برايتون مع توتنهام إلى الثلاثاء المقبل بسبب خوض الأول نصف نهائي مسابقة كأس الاتحاد الإنكليزي ضد مانشستر سيتي لاحقا.

وتستكمل المرحلة الأحد بلقاء ايفرتون مع أرسنال، ويلعب الإثنين تشلسي مع وست هام.

ديجون يفاجئ ليون ويتخلص من المركز الأخير

حقق ديجون فوزا مفاجئا على مضيفه ليون 3-1 وتخلص من المركز الأخير السبت في المرحلة الحادية والثلاثين من بطولة فرنسا لكرة القدم.

وبكر ليون بالتسجيل وتحديدا قي الدقيقة الأولى عبر مارتن تيرييه، لكن ديجون رد بهدفين سريعين عبر ويسلي سعيد (3) والمدافع البرازيلي مارسيلو أنطونيو (7 خطأ في مرمى فريقه)، قبل أن يحذو مواطنه رافايل دا سيلفا حذوه بتسجيله الهدف الثالث لديجون بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 65.

وهو الفوز الأول في مبارياته العشر الأخيرة التي كسب خلالها نقطة واحدة فقط قبل مباراة اليوم، والسادس فقط له هذا الموسم فرفع رصيده إلى 24 نقطة ليصعد إلى المركز الثامن عشر مستغلا خسارة كاين أمام مضيفه نيم بهدفين نظيفين سجلهما الغابوني دينيس بوانغا (85) وجوناثان غرادي (90+4 خطأ في مرمى فريقه)، وسقوط غانغان في فخ التعادل أمام ضيفه موناكو بهدف للكامروني فيليكس إيبوا إيبوا (23) مقابل هدف للمونتينيغري ستيفان يوفيتش (90+4).

وبات ديجون يتقدم بفارق نقطة واحدة عن كاين وغانغان اللذين يتقاسمان المركز الأخير.

في المقابل، مني ليون بخسارته السابعة والأولى في مبارياته الخمس الأخيرة فتجمد رصيده عند 56 نقطة في المركز الثالث. كما هي الخسارة الثانية لليون تواليا على أرضه في مختلف المسابقات بعد خروجه من الدور نصف النهائي لمسابقة كأس فرنسا على يد ضيفه رين 2-3 الثلاثاء الماضي.

وفشل سانت إتيان في استغلال خسارة ليون لتقليص الفارق بينهما إلى 4 نقاط، بسقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه أميان بهدفين لتيموثي كولودييتشاك (16) وريمي كابيلا (90+5) مقابل هدفين للسنغالي موسى كوناتيه (23 و61).

ورفع سانت إتيان رصيده إلى 50 نقطة في المركز الرابع بفارق 6 نقاط خلف ليون، وأميان رصيده إلى 31 نقطة في المركز السابع عشر.

وتعادل أنجيه مع رين بثلاثة أهداف لجيف رين-أديلايد (47 و90+3) والكاميروني ستيفان باهوكين (52) مقابل ثلاثة أهداف لحاتم بن عرفة (35 و75 من ركلة جزاء) والسنغالي مباي نيانغ (60).

ورفع أنجيه رصيده إلى 38 نقطة في المركز الثاني عشر بفارق 4 نقاط خلف رين العاشر.

وتختتم المرحلة الأحد بلقاءات رينس مع ليل، وتولوز مع نانت، ونيس مع مونبلييه، وباريس سان جرمان مع ستراسبورغ.