ينتظر نادي ليفربول الإنكليزي موسماً شاقاً يخوض خلاله استحقاقات محلية وقارية و دولية تفرض عليه التعامل مع روزنامة مكثفة من المباريات يتوقع ان يصل عددها إلى 67 مباراة في حال نجح في بلوغ نهائي البطولات التي سيخوضها إلى جانب بطولة الدوري الإنكليزي.

وهذا ويسعى ليفربول إلى توظيف كافة أوراقه التكتيكية التي يتمتع بها مدربه الألماني يورغن كلوب من اجل تحقيق إنجاز تاريخي لم يسبقه إليه أي نادٍ محلي أو أوروبي آخر ، ممثلاً بإحرازه السباعية ،ليتجاوز بذلك نادي برشلونة الإسباني الذي حقق السداسية عام 2009.

ويتضمن إنجاز السباعية بطولات الدرع الخيرية و الدوري الإنكليزي وكأس الرابطة وكأس الاتحاد على الصعيد المحلي ، ثم كأس السوبر الأوروبي و كأس العالم للأندية و دوري ابطال أوروبا على الصعيد القاري.

وأوضحت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية بأن ليفربول سيضطر لخوض 67 مباراة خلال فترة زمنية قصيرة تبلغ 300 يوم، أي بمعدل مباراة كل اربعة أيام تقريباً.

هذا ويدشن ليفربول &منافسات الموسم الجديد بلقاء غريمه مانشستر سيتي اليوم الأحد على لقب الدرع الخيرية بصفته صاحب المركز الثاني في بطولة الدوري الإنكليزي ، عندما يواجه مانشستر سيتي بطل الدوري وكأس الاتحاد المحليتين &.

البطولة الثانية هي بطولة الدوري الإنكليزي، والتي سيتطلب منه خوض 38 مباراة على أمل إحرازه اللقب الذي لم يسبق له أن حققه منذ إطلاق البطولة عام 1992.

كما سيخوض ليفربول بصفته بطلاً لدوري أبطال أوروبا نزالاً قوياً أمام تشيلسي بطل الدوري الأوروبي&
على لقب كأس السوبر الأوروبي .

وفي أواخر العام، سيخوض أبناء "الآنفيلد رود" منافسات كأس العالم للأندية ، حيث سيخوضون مباراتين في طريقهم لتحقيق اللقب ، أما في حال فشلوا في الصعود للنهائي فإنهم سيلعبون مباراتين أيضاً باحتساب مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

هذا وسينافس ليفربول خلال الموسم الجديد على لقب كأس الرابطة المحلية ، او ما اصبح يعرف بـ"كأس كاراباو " حيث سيخوض خمس مباريات من اجل بلوغ نهائي البطولة ، أما في كأس الاتحاد فإنهم سيخوض ست مباريات من اجل بلوغ النهائي.

وفي مسابقة دوري أبطال أوروبا ، يتطلب على ليفربول خوض 13 مباراة من دور المجموعات و حتى المباراة النهائية ، الذي سيكون الاستحقاق الأخير لـ"الريدز" في طريقهم لتحقيق انجاز السباعية التاريخية ، مع الإشارة الى أنهم لو فشلوا في تجاوز دور المجموعات فسيكون بإمكانهم مواصلة حلم تحقيق هذا الإنجاز ، إذ احتلوا المركز الثالث في ترتيب مجموعتهم ولكن بنيل لقب المسابقة القارية الثانية (الدوري الأوروبي).

الجدير ذكره بأن ليفربول في حال نجح بإحراز السباعية ، فإنه سيتجاوز سداسية برشلونة ، لكون الاخير لا يمكنه تحقيق السباعية لغياب مسابقة كأس الرابطة في إسبانيا بعكس ما هو معمول به في إنكلترا .