لحق المنتخب العراقي بنظيره البحريني الى المباراة النهائية لبطولة غرب آسيا، بفوزه على المنتخب اليمني 2-1 الاحد على استاد كربلاء الدولي في ختام منافسات المجموعة الاولى.
وكان المنتخب المضيف بحاجة الى التعادل فقط ليحسم بطاقته الى النهائي بعدما جمع 7 نقاط من مبارياته الثلاث الأول، فيما كان المنتخب اليمني بحاجة الى الفوز ليحسم البطاقة بفارق المواجهة المباشرة مع العراق الذي انهى منافسات المجموعة بـ10 نقاط أمام فلسطين (7) الفائزة اليوم على سوريا 4-3 في مباراة هامشية.
وبدأ المنتخب العراقي المباراة باداء سريع مصمما على التسجيل باكرا ومباغتة نظيره اليمني الذي كان صاحب الفرصة الأولى بتسديدة خطيرة لمحسن قراوي كان لها الحارس محمد حميد بالمرصاد (12).
وفرض المنتخب العراقي ايقاعه على اللقاء تدريجيا واربك مدافعي اليمن بمحاولات عدة، تقدم من واحدة منها برأسية لابراهيم بايش (26) الذي سجل هدفه الدولي الاول، قبل أن يضيف حسين علي الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 31.
لم يختلف حال الشوط الثاني عن سابقه بالنسبة للمنتخب العراقي، فتابع سيطرته بفضل خبرة لاعبيه مقابل تراجع &نظيره اليمني الذي فاجأ اصحاب الارض بتسجيل هدف تقليص الفارق عن طريق عبد الواسع المطري من كرة ارضية سددها من بين المدافعين على يمين الحارس محمد حميد (90).
ويلعب العراق في المباراة النهائية امام البحرين الأربعاء على استاد كربلاء الدولي.
ملخص مباراة العراق واليمن:
ومن جهته، اختتم المنتخب الفلسطيني مشاركته بفوز معنوي على حساب نظيره السوري 4-3 على الملعب ذاته.
وتقدم المنتخب السوري مبكرا من هجمة منظمة انتهت بكرة ارضية عرضية تهيأت امام خالد المبيض الذي اكملها مباشرة بقدمه اليمنى الى المرمى الفلسطيني بعد مرور دقيقتين على انطلاق الشوط الاول.
ولم يشهد الوقت المتبقي على هذا الشوط اي محاولة خطرة مباشرة من قبل المنتخبين، وذلك حتى الوقت بدل الضائع حين أدرك المنتخب الفلسطيني التعادل بواسطة اسلام البطرن مستغلا خطأ الحارس&ابراهيم عاملة الذي افلت الكرة من بين يديه، فأكملها البطرن في الشباك السورية (45).
ودخل المنتخب الفلسطيني الشوط الثاني بقوة وبادر بمحاولات كانت اكثر خطورة على المرمى السوري حتى حصل على ركلة جزاء نفذها عدي الدباغ بنجاح (60).
وبعد دقيقة واحدة عاد الدباغ واضاف الهدف الثالث، مستغلا خطأ جسيما للمدافع السوري عبد الشامي في اعادة الكرة قصيرة الى الحارس عالمة (61).
وقلص المنتخب السوري الفارق في الدقيقة 64 من ركلة جزاء نفذها فراس الخطيب الذي لعب في الدقيقة 73 دورا في هدف التعادل، حين أرسل كرة عرضية عالية الى زميله مارديك&ماردكيان الذي أكملها برأسه في الشباك.
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، وجه المنتخب الفلسطيني الضربة القاضية لنظيره السوري بالهدف الرابع الذي سجله محمد يامين (89).
ملخص مباراة فلسطين وسوريا:
التعليقات