أوقفت لجنة الاخلاقيات في الاتحاد الدولي لالعاب القوى الإثنين حبيب سيسيه مستشار الرئيس السابق للاتحاد الدولي للعبة السنغالي لامين دياك مدى الحياة على خلفية تورطه في نظام فساد للتغطية على حالات منشطات تخص الرياضيين الروس.

وأشارت لجنة الاخلاقيات في قرارها التأديبي إلى أنها أوقفت "مدى الحياة سيسيه من اي نشاط يتعلق بألعاب القوى، وتغريمه 25 ألف دولار".

وشددت اللجنة في بيانها على أن إيقاف سيسيه يأتي على خلفية مخالفته لعدة مواد من قانون الأخلاقيات، بما في ذلك "واجب عدم التصرف بطريقة تشوّه صورة الاتحاد الدولي لالعاب القوى" و"واجب التصرف بأكبر قدر ممكن من النزاهة والأمانة والمسؤولية الممكنة" و"واجب ألا تكون مسؤولا عن فعل فساد"، وكل ما يتعلق بـ "استخدام نتائج اختبار المنشطات الإيجابي (للروسية) ليليا شوبوكوفا (عداءة الماراتون السابقة التي كانت خلف الكشف عن فضيحة التنشط) ورياضيين روس".

وكان سيسيه (41 عاما) يشغل منصب المستشار القانوني للرئيس السابق للاتحاد الدولي دياك بين 1999 و2015، والذي يواجه بدوره اتهامات بتورطه في نظام الفساد الذي كان يسمح للرياضيين الروسي المتنشطين بدفع بدل مالي للتغاضي عن نتائج الفحوصات الإيجابية.

وتدخل عقوبة سيسيه حيز التنفيذ اليوم 9 أيلول/سبتمبر.

وكانت السلطات القضائية الفرنسية أمرت في حزيران/يونيو الماضي بمحاكمة دياك ونجله بابا ماساتا بتهم "الفساد النشط والفساد السلبي" و"تبرئة عصابة منظمة"، بعد تحقيقات واسعة بدأت في صيف عام 2015 اثر الكشف عن فضيحة التنشط في 2014.

وأمرت السلطات القضائية بمحاكمة خمسة اشخاص آخرين، بمن فيهم حبيب سيسيه المستشار السابق لدياك، والمتهم بتورطه ببرنامج حماية مرتبط بالتنشط الممنهج في روسيا بين عامي 2011 و2015.