عاد النجم الدولي الكرواتي السابق روبرت بروزينيتشكي عن القرار الذي اتخذه الأحد بالاستقالة من منصبه مدربا للمنتخب البوسني، بعد أن حظي بدعم كامل من الاتحاد البوسني لكرة القدم.

واتخذ بروزينيتشكي قرار الاستقالة من المنصب الذي استلمه في كانون الثاني/يناير 2018، عقب الخسارة أمام أرمينيا 2-4 الأحد في يريفان في الجولة السادسة من منافسات المجموعة العاشرة في تصفيات كأس أوروبا 2020.

وقال بروزينيتشكي (50 عاما) عقب المباراة "لقد تحدثت مع الجميع (...) وأستقيل من منصبي. عندما توليت هذا المنصب اعتقدت أننا سنتأهل لنهائيات كأس الامم الاوروبية. لقد فشلنا".

لكن النجم السابق لريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين وريد ستار بلغراد الذي فاز معه بدوري أبطال أوروبا عام 1991، عاد الثلاثاء عن قراره "بعد مفاوضات مستفيضة" مع الاتحاد البوسني لكرة القدم "الذي قدم لي دعمه الكامل. قررت ألا أخيب ظن كل هؤلاء الناس (...) سأبقى مدربا للبوسنة".

وتابع "كان من السهل المغادرة والقول أن كل شيء انتهى. قررت البقاء حتى النهاية"، مشيرا الى أن البوسنة "ما زالت أمام فرصة التأهل الى كأس أوروبا".

وسبق الاتحاد البوسني بيان المدرب الكرواتي بالقول عبر موقعه الرسمي أنه قدم "الدعم الكامل" لبروزينيتشيكي من أجل مواصلة عمله حتى نهاية عقده في ختام تصفيات التأهل لكأس أوروبا 2020.

ويحتل المنتخب البوسني المركز الرابع في المجموعة العاشرة برصيد 7 نقاط خلف إيطاليا (15 نقطة) وفنلندا (12 نقطة) وأرمينيا (9 نقاط) قبل أربع جولات من ختام التصفيات.

منذ استقلالها في عام 1992، تأهلت البوسنة مرة واحدة فقط إلى الأدوار النهائية للبطولات الكبرى وكانت كأس العالم 2014 في البرازيل. وقتها كان صفوت سوسيتش مدربا لها قبل أن يخلفه محمد بازداريفيتش أواخر عام 2014.