شهدت الحصة التدريبية الأولى التي اشرف عليها النجم الأرجنتيني السابق دييغو مارادونا مع فريقه الجديد جيمناسيا لابلاتا حضوراً جماهيرياً قياسياً، أثر توافد عشرات الآلاف من الجماهير إلى ملعب النادي للترحيب بـ"الفتى الذهبي" الذي تولى منصب المدير الفني للفريق في مهمة إنقاذه من الهبوط بعد بدايته المتعثرة بالدوري الأرجنتيني.

وجاء إطلاق اسم نادي جيمناسيا لابلاتا تيمناً بـ "الذئب"، مما جعل مارادونا يدخل أرضية الملعب عبر مجسم بلاستيكي (قابل للنفخ) على شكل ذئب، تعبيراً منه عن محبته وتقديره لناديه الجديد.

وبمجرد دخول مارادونا الملعب راكباً سيارة صغيرة مكشوفة ، فقد حظي بتصفيق حار من قبل الجماهير الحاضرة، مرحبة بقدومه بعد سنوات قضاها خارج البلاد، درب خلالها العديد من الأندية في بلدان مختلفة كان آخرها نادي دورادوس دي سينالوا المكسيكي.

هذا و رفع حمل أحد جماهير النادي صورة عملاقة لمارادونا ، عندما كان لاعباً في صفوف المنتخب الأرجنتيني ، وقد دمجها مع صورة أخرى لهدفه المثير امام إنكلترا في ربع نهائي مونديال 1986 بالمكسيك، والذي سجله بيده.

هذا ورصدت قناة تلفزيونية أرجنتينية توافد الجماهير على الملعب للترحيب بالأسطورة الأرجنتينية، كما نقلت لقطات بقيام بعض الجماهير في الشوارع القريبة من الملعب، وقد ارتدت&غالبيتهم قميص مارادونا مع المنتخب الوطني.

ورغم فشل كافة تجارب مارادونا التدريبية في الأرجنتين و خارجها ، إلا ان كافة المسؤولين رحبوا بعودته إلى البلاد ، حيث يرون في عودته إضافة للكرة الارجنتينية مهما كانت نتائج تجربته مع نادي جيمناسيا لابلاتا .

يشار الى أن هذه الحفاوة الكبيرة جعلت مارادونا يعود بذاكرته إلى صيف عام 1984 عندما اكتظت مدرجات ملعب سان باولو بمدينة نابولي الإيطالية بالجماهير الذين جاؤوا للترحيب به، بعد انضمامه الى صفوف الفريق قادماً من نادي برشلونة الاسباني.

شاهد الفيديو