يبحث منتخب سوريا عن فوز عريض أمام ضيفه جزر المالديف الخميس في دبي، ضمن الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الأولى للتصفيات المزدوجة لكأس العالم في قطر 2022 وكأس آسيا في الصين 2023.

وهذا أكده فجر إبراهيم المدير الفني لمنتخب سوريا لوكالة فرانس برس "كل المباريات هامة. يجب أن نحترم المنافس. لا يوجد صغير في عالم كرة القدم، النتيجة وفارق الأهداف أمر هام جدا وهذا ما نسعى اليه أمام المالديف".

ويتطلع منتخب سوريا الى تعزيز منافسته على صدارة المجموعة بعد فوزه الكبير على الفيليبين 5-2 في الجولة الأولى، في حين ارتاح في الجولة الثانية التي وضعت الصين في الصدارة برصيد 3 نقاط متقدمة على سوريا والفيليبين والمالديف بفارق الأهداف.

ويأمل السوريون أن ينجح منتخبهم في تحقيق الحلم الذي طال انتظاره والوصول إلى نهائيات كأس العالم الذي كاد يتحقق في تصفيات مونديال روسيا 2018، لكن الحلم توقف عند الملحق الاسيوي بعد الخسارة من استراليا في سيدني 1-2.

ولعل عودة عدد من النجوم الذين غابوا عن صفوف المنتخب لأسباب مختلفة كما مهاجم الهلال السعودي عمر خربين وساعد الدفاع أسامة أومري والظهير الأيسر مؤيد عجان يعزز من قوة المنتخب إلى جانب الأسماء الكبيرة على غرار الهداف عمر السوما ومحمود المواس وعمرو ميداني وأحمد الصالح.

وكان إبراهيم اختار قائمة من 23 لاعبا لمباراتي جزر المالديف وغوام، إلا أنه خسر جهود ساعد الدفاع خالد مبيض الذي أصيب خلال التمرين في دبي وسيغيب عن المباراتين.

وغاب عن التشكيلة المهاجم فراس الخطيب المعتزل نهاية الشهر الماضي بعد 26 عاما في الملاعب، وذلك بعد إعلان ابراهيم ان اللاعب البالغ 36 عاما بات خارج حساباته.

قال ابراهيم لفرانس برس "اجتمعت مع فراس بحديث ودّي للغاية واتفق مع رأيي بأن وقت الاعتزال اقترب وأنه لن يكون ضمن تشكيلة سوريا في المرحلة المقبلة، خصوصا أنه لا يلعب الآن مع أي فريق".

وابتعد الخطيب، الهداف التاريخي لمنتخب سوريا برصيد 37 هدفا، عن المنتخب في أعقاب إعلان تأييده لمعارضي الرئيس بشار الأسد في تموز/يوليو 2012، وعاد الى صفوفه في أواخر العام 2017 ليشارك في تصفيات مونديال روسيا 2018 حاملا شارة القيادة.

كما يغيب ساعد الدفاع محمد عثمان (هيراكليس الهولندي) بداعي الإصابة، ومحمد عنز المصاب وتم استدعاء ساعد دفاع الاتحاد الحلبي أحمد الأشقر بدلا منه.

ورغم هذه الغيابات، إلا أن التشكيلة الحالية وفقا للمدير الفني "قادرة على تحقيق المطلوب والمنافسة بقوة".

ويحمل لقاء المالديف الرقم 6 في تاريخ مواجهات المنتخبين، ففازت سوريا 4 مرات مقابل خسارة واحدة وسجلت 33 هدفا مقابل 3 في مرماها.

والتقيا للمرة الأولى في تصفيات مونديال 98 وفازت سوريا ذهابا وايابا، وفي تصفيات أمم اسيا عام 2000 6-صفر و2-1.

والخسارة الوحيدة لسوريا كانت في دورة نهرو في الهند عام 2012 بنتيجة 1-2.

ومن المتوقع أن يلعب منتخب سوريا أمام المالديف بتشكيلة تضم الحارس إبراهيم عالمة وحسين جويد وأحمد الصالح وعمرو ميداني ومؤيد عجان وأسامة أومري ومحمد مرمور ومحمود مواس وورد السلامة وعمر خربين وعمر السوما.