حققت تشيكيا المفاجأة بعد تغلبها على ضيفتها إنكلترا 2-1 الجمعة ضمن منافسات المجموعة الأولى من تصفيات كأس أوروبا 2020، حارمة إياها من حسم تأهلها الى النهائيات.
ودخل المنتخب الإنكليزي اللقاء مع فرصة حسم تأهله في حال نجح رجال المدرب غاريث ساوثغيت في تحقيق فوزهم الخامس تواليا من خلال تجديد التفوق على مضيفه التشيكي الذي خسر ذهابا في لندن بخماسية نظيفة.
لكن منتخب "الأسود الثلاثة" عاد من براغ وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة الأولى في التصفيات، إن كانت المؤهلة لكأس أوروبا أو كأس العالم، في آخر 44 مباراة، وتحديدا منذ سقوطه بقيادة المدرب الإيطالي فابيو كابيلو أمام أوكرانيا صفر-1 في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2009 ضمن تصفيات مونديال جنوب إفريقيا 2010.
وبقيت إنكلترا التي تحل الإثنين ضيفا على بلغاريا، في صدارة المجموعة برصيد 12 نقطة أمام تشيكيا بفارق المواجهتين المباشرتين، لكن الأولى خاضت 5 مباريات والثانية 6، فيما تحتل كوسوفو المركز الثالث بثماني نقاط من 5 مباريات.
وبدأ الإنكليز اللقاء بأفضل طريقة من خلال التقدم عبر ركلة جزاء تسبب بها لوكاس مسابوسوت بعد اسقاطه رحيم ستيرلينغ في المنطقة، فانبرى لها القائد هاري كاين بنجاح (4)، ألا أن الفرحة لم تدم طويلا لأن أصحاب الأرض أدركوا التعادل في الدقيقة 9 عبر ياكوب رابتس الذي وصلته الكرة عند القائم الأيمن إثر ركلة ركنية، فحولها في شباك جوردن بيكفورد.
وتراجع أداء الإنكليز بعد الهدف وسط اندفاع لاعبي المنتخب التشيكي الذين هددوا شباك بيكفورد لكن دون التمكن من الوصول الى شباكه، ليبقى التعادل سيد الموقف حتى نهاية الشوط الأول.
ولم يتغير الوضع في الشوط الثاني، إذ بدا المنتخب التشيكي الأفضل لكن دون أن ينجح في ترجمة أفضليته حتى الوقت القاتل حين وصلت الكرة الى زدينيك أوندراسيك في وسط منطقة الجزاء بتمريرة من لوكاس ماسوبوست، فأطلقها في شباك بيكفورد (85).
وانتهت المباراة الثانية في المجموعة بين مونتينيغرو وبلغاريا بالتعادل السلبي، ليحصل كل من المنتخبين على نقطته الثالثة فقط.
ملخص مباراة&تشيكيا وإنكلترا:
التعليقات