نظم عدد من جماهير مانشستر يونايتد الإنكليزي مسيرة احتجاج مناهضة لملاك وإدارة النادي مطالبين برحيلهم.

واستغلت جماهير مانشستر يونايتد المواجهة ضد ليفربول ، لتنظيم مسيرة احتجاج بهدف خطف انظار المعنيين واستغلال التواجد الكثيف لوسائل الإعلام التي حضرت لتغطية أحداث "القمة"التي احتضنها استاد "الاولد ترافورد "

هذا وطالب المحتجون برحيل أفراد عائلة غلايزر الأميركية التي تملك النادي منذ عام 2005 ، مطالبين في الوقت نفسه بإقالة الإنكليزي إد وودورد المدير التنفيذي بالنادي، والذي يتهم بأنه المسؤول الرئيسي عن إنهيار الفريق بسبب القرارات الارتجالية الخاطئة التي اتخذها منذ توليه المنصب في صيف عام 2003 خلفاً لمواطنه دافيد جيل.

هذا ووجه المحتجون اتهاماً خطيراً لمسؤولي النادي الحاليين بأنهم اختلسوا أموالاً طائلة يبلغ قدرها مليار جنيه إسترليني.

وجاءت هذه الاحتجاجات بعد تراكم نتائج الفريق السلبية ، وتسجيله بداية متعثرة هذا الموسم ، هي الأسوأ له منذ 30 عاماً ، حيث خرج مبكراً من المنافسة على لقب الدوري الإنكليزي ، وبات مهدداً بالهبوط في حال استمراره بتقديمه أداء متواضعاً.

إلى ذلك عادت الصحافة البريطانية للحديث عن إمكانية تخلي عائلة غلايزر عن ملكيتها لنادي مانشستر يونايتد في ظل حالة الاستياء التي تنتاب جماهير النادي وغضبها من الملاك ، و في هذا السياق كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن ترقب عرض سعودي يهدف الى شراء أسهم النادي و الاستحواذ على ملكيته .

وبحسب المصادر فإن قيمة العرض تصل إلى ثلاثة مليار جنيه إسترليني ، أي اكثر من ضعف المبلغ الذي دفعته عائلة غلايزر لشراء مانشستر يونايتد عام 2005 والبالغ قدره 790 مليون جنيه&إسترليني ، غير ان الديون الضخمة التي يعاني منها النادي ، سوف يفرض على المالك الجديد تسديدها ، دون إغفال تراجع قيمة أسهم النادي في البورصة بسبب تراجع نتائج الفريق.