وضعت بعثة منتخب مصر لكرة السرعة، نفسها في موقف محرج، بعدما عادت إلى مصر دون كأس بطولة العالم، الذي توج به الفراعنة خلال شهر أكتوبر الماضي.

وحصد المنتخب المصري لقب البطولة التي أقيمت في فرنسا بين يومي 24 و28 من شهر أكتوبر الماضي، بعد حصد 8 ميداليات ذهبية في بطولة العالم للكبار، بالإضافة لـ3 ميداليات ذهبية وأخرى فضية في فئة الناشئين.

وعادت بعثة المنتخب المصري دون كأس البطولة، وذلك بعد نسيانه داخل الفندق الذي كانت تقيم فيه البعثة خلال مشاركتها في البطولة.

من جهته قلل عمرو حسين، رئيس الاتحاد المصري، من أهمية الموقف المحرج الذي تعرضت لع بعثة المنتخب، وقال في تصريحات لموقع العين: ""الأمر لا يتطلب كل هذه المبالغة، نريد التركيز على مواصلة أبطال مصر الفوز ببطولة العالم لسنوات عديدة بدلا من الحديث عن أمر عادي لا يرتقي لكل هذه الأقاويل".

وأضاف: "الواقعة حدثت بعد البطولة حيث اضطرت البعثة لاستئجار حافلة بدلا من استقلال القطار للعودة من مدينة تولوز للعاصمة باريس قبل السفر إلى القاهرة بسبب وجود بعض الإضرابات هناك".

وتابع: "الرحلة استغرقت 9 ساعات وكانت مرهقة لجميع أفراد البعثة، لذلك عند وصولهم لمقر إقامتهم قاموا بالتصوير بالكأس والميداليات ثم تركوه في إحدى الغرف بالفندق، ومن إرهاق اللاعبين غادروا إلى المطار وسافروا إلى القاهرة وتركوا الكأس في باريس".

وأتم: "قمنا بعدة اتصالات هناك واسترجعنا الكأس سريعا، والأمر لا يتطلب كل هذا الحديث، فنحن أبطال العالم لسنوات ونحقق إنجازات كبيرة وهو الأفضل أن نتحدث عنه وليس تلك الواقعة".
&