رأى يواخيم لوف مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم، الاثنين أن "المانشافت" لن يكون من بين المنتخبات المرشحة للفوز بمسابقة كأس أوروبا 2020 الصيف المقبل، معتبرا انه "بحاجة للتطور أكثر".

وأسفرت قرعة كأس أوروبا التي تقام نهائياتها بين 12 حزيران/يونيو و12 تموز/يوليو 2012 في 12 مدينة، عن وقوع المنتخب الألماني في مجموعة "الموت" السادسة إلى جانب فرنسا بطلة العالم البرتغال بطلة أوروبا، بالإضافة لفريق رابع يحدد لاحقاً من الملحق.

وقال لوف في تصريح لوكالة "سيد" الرياضية التابعة لوكالة فرانس برس "يجب أن نكون واقعيين، على فريقنا التطور أكثر. تطورنا، فرديا وجماعيا، لم يصل إلى قمته، فنحن لا نزال بحاجة إلى وقت. (...) يجب ألا ننسى أن هناك منتخبات تشكيلاتها ثابتة منذ فترة أطول ما يجعلها متقدمة علينا، على وجه الخصوص فرنسا وهولندا وإنكلترا وإيطاليا".

وقاد لوف (59 عاما) المانشافت للفوز بلقب كأس العالم 2014، وكأس القارات 2017، عوضا عن وصافة كأس اوروبا 2008، لكنه أيضا ودّع معها مونديال 2018 من الدور الأول بعد اداء سيئ.

وذكَّر لوف قائلا "لقد استغرق الأمر عدة مراحل كي يكون منتخب 2014 أكثر نضجا للفوز باللقب العالمي، بما في ذلك الانتكاسات"، مضيفا "أعتقد أن المنتخب (الحالي) لديه قواعد جيدة والعديد من الصفات، وسيكون قادرا على الفوز بلقب في المستقبل. لكن في بطولة أوروبا 2020، لن نكون من بين المرشحين الكبار".

وعبر لوف عن ارتياحه بأداء مجمعته السابة لكنه أعرب عن أسفه للاصابات المتعددة التي شهدتها صفوف المانشافت هذا العام والتي لم تمكنه من تشكيل العمود الفقري للمجموعة التي سيخوض بها المسابقة القارية، وقال "ما نقصنا هذا العام هو الاستمرارية والاستقرار (...) أي فريق يريد الفوز بلقب كبير يحتاج إلى آليات مساعدة، ونحن متأخرون قليلا".

وسيحظى المنتخب الألماني بميزة خوض مباريات دور المجموعات على أرضه في ميونيخ وهو ما سيمنحه أفضلية على خصومه، وعلق لوف على ذلك قائلا "أتطلع للبطولة بفارغ الصبر، إنها مجموعة ستطلب من كل منتخب تقديم أفضل ما لديه للتأهل (...) هذه هي المباريات التي يحب مشجعو كرة القدم رؤيتها".

&

&