أعلن نادي توتنهام الانكليزي لكرة القدم الاثنين أن التحقيقات التي أجراها وشرطة لندن لم تظهر أي دليل لإساءات عنصرية وُجهت الى لاعب تشلسي الالماني أنطونيو روديغر.

وقد اشتكى روديغر (26 عاما) من تعرضه لهتافات "القردة" خلال المباراة التي فاز بها فريقه (2-صفر) خارج قواعده ضمن منافسات المرحلة 18 من الدوري الانكليزي في 22 كانون الاول/ديسمبر الفائت.

وأثارت المباراة ضجة واسعة بسبب الاساءات العنصرية التي تعرض لها روديغر من قبل مشجعي توتنهام، بعد حادثة على أرض الملعب بينه وبين الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين أدت الى طرد الأخير بعد العودة الى تقنية المساعدة بالفيديو "في أيه آر".

وتوقف اللقاء لبعض الوقت في الشوط الثاني بسبب الاساءة التي تعرض لها المدافع ذي البشرة السوداء، مع اطلاق القيمين على الملعب نداءات عبر مكبرات الصوت قالوا فيها إن "تصرفا عنصريا من قبل المشجعين يؤثر على المباراة".

وقد فتح "سبيرز" وشرطة لندن تحقيقا فوريا في الحادثة.

ولكن بعد أسبوعين من التحقيقات لم يتم العثور على أيد دليل يثبت أو يناقض ادعاء روديغر.

وقال توتنهام في بيان "لقد قمنا بمراجعات مكثفة لصور ومشاهد كاميرات المراقبة، وعملنا مع مختصين في قراءة الشفاه. تمت مراجعة كل المواد والتقارير ايضا من قبل الشرطة التي أجرت تحقيقها الخاص".

وتابع البيان "أفادتنا الشرطة اليوم، بعد المراجعات والتحقيقات، أنهم أغلقوا ملف الجرم لأنهم لم يعثروا على اي دليل يثبت الادعاء بالتعرض لاساءة عنصرية".

وأردف البيان "ندعم بشكل كامل أنطونيو روديغر بالإجراء الذي اتخذه - لكن ليس هناك اي دليل يثبت هذا الادعاء او يناقضه، وبالتالي نحن والشرطة، لسنا في موقع لاتخاذ اي اجراء آخر".

وأكد توتنهام أنه لو ثبت على أي مشجع أنه مذنب كان سيمنع من دخول الملعب مدى الحياة.