تشهد الجولة الثالثة والعشرون من بطولة الدوري الإيطالي إقامة "دربي الغضب" الذي يستضيف فيه أي سي ميلان جاره إنتر ميلان على استاد "السان سيرو" في ظروف متباينة للفريقين في جدول الترتيب .

هذا ويعيش ميلان وضعية صعبة منذ أعوام جعلته يتراجع في المنافسة على البطولات ، فيما لا يزال الإنتر يحتفظ بمكانته في المنافسة على الألقاب، حيث يحتل حالياً المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإيطالي خلف يوفنتوس بفارق ثلاث نقاط.

وكان "دربي الغضب" يُعد فرصة مناسبة لوسائل الإعلام المحلية والعالمية بتسليط الضوء على الجوانب التاريخية والإمكانيات الفنية بين الفريقين ، لكونها تعتبر واحدة من أقوى المباريات في الدوريات الأوروبية الكبرى ، إلا انه في الوقت الحاضر تراجع الاهتمام بهذه المواجهة، ليتم التركيز على الحالة المأساوية التي يعيشها النادي اللومباردي.

وفي هذا السياق، استعرضت "يورو سبورت" الفرنسية تقريراً مرئياً يوضح المنحنى التنازلي الذي جعل ميلان يسقط من قمة المجد القاري إلى قاع إيطاليا ، حيث أصبح غير قادر على خطف أحد المراكز الأوروبية التي تؤهله للمشاركة بإحدى المسابقتين وخاصة دوري أبطال أوروبا التي يعتبر من أكثر الأندية تتويجا بلقبها بواقع سبع مرات كان آخرها عام 2007 .

ويبدأ "مقطع الفيديو " باستعراض نجوم ميلان، وهم يسجلون الأهداف الحاسمة ويتوجون بلقب دوري أبطال أوروبا في النسخ الماضية، كما تضمن الفيديو لقطات لرئيس النادي التاريخي سيلفيو برلسكوني، الذي كان له الدور الكبير في صناعة مجد النادي محلياً وقارياً .

هذا ويتضمن الفيديو سؤالاً محيراً لعشاق ميلان، عن كيفية وصول النادي إلى هذه الدرجة من الانهيار، وفي ظرف زمني قصير لم يصل إلى عشرة اعوام.

ويتضح بأن الإجابة عن هذا السؤال تتعلق بإرتباط مجد النادي بتواجد رئيسه ومالكه برلسكوني على رأس الهرم، حيث انتكس "الروسونيري" وتراجع أداؤه بسبب انشغاله بقضاياه الشخصية والسياسية ثم تخليه عن ملكية النادي.

شاهد الفيديو