صلاح وكلوب
Getty Images

بات المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، يعتقد أن الوقت قد حان ليُنهي فريقه انتظارا استمر زهاء 30 عاما للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

وفي مباراة أقيمت ليل الأربعاء أحرز صلاح هدفا من أربعة سجلها ليفربول في شباك كريستال بالاس بلا مقابل - ليقف الريدز على بُعد نقطتين اثنتين من التتويج بالبطولة.

ويمكن أن يتأمّن هذا اللقب اليوم الخميس إذا لم يتمكن مانشستر سيتي من هزيمة تشيلسي. وكان فريق السيتي قد حرم ليفربول من البطولة في الموسم السابق.

وقال صلاح لـ سكاي سبورتس: "نقطتان بيننا وبين الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، هذا عظيم .. عندما قدمت إلى هنا قلت إنني أريد تحقيق البطولة التي غابت عن المدينة منذ زمن بعيد".

وأضاف صلاح: "العام الماضي سنحت لنا فرصة، لكن مانشستر سيتي لعب جيدا بحقّ وكان جديرا بالبطولة. والآن جاء دورنا".

نادي ليفربول: هل تشجع النادي أم محمد صلاح؟

وكانت المرة الأخيرة التي تُوّج فيها ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 1989/90، عندما قاد السير كينيث دالغليش فريق الريدز لإحراز لقبه الثامن عشر بالبطولة.

ومنذ هذا التاريخ، لم يحدث أن اقترب ليفربول من الفوز بالبطولة أكثر مما حدث في الموسم الأخير، إذ استطاع بقيادة الألماني يورغن كلوب تجميع 97 نقطة، لكن نقطة واحدة تركت مانشستر سيتي متفوقا عليه ليتوَّج الأخير باللقب.

لكن ليفربول في الموسم الحالي يتصدر السباق بلا منازع، وحده وباء كورونا استطاع تأجيل لحظة تتويجه باللقب لثلاثة أشهر تعلّقت فيها البطولة.

وبعد الفوز على فريق بالاس، قال كلوب لبي بي سي: "الليلة خطونا خطوة مهمة، هذا واضح. سبع مباريات فقط هي إجمالي ما تبقّى أمامنا، إذا استمر أداؤنا على هذا المستوى، فلن تكون مواجهتُنا خبرا سارا".

وتابع كلوب: "عليّ أن أشاهد مباراة الغد، لأننا سنواجههم الأسبوع المقبل. هذه مسألة مهنية، وهكذا فإنني أقوم بعملي".

فريق الريدز
Getty Images
لم يخسر ليفربول إلا مبارة واحدة في الدوري الإنجليزي الممتاز طوال الموسم

لقد سحق ليفربول خصمه بالاس ليل الأربعاء، محرزا أربعة أهداف، فضلا عن العديد من الفرص التي أهدرها.

ومن ضربة حرة افتتح ترِنت ألكسندر-أرنولد سَيل الأهداف، ثم عقّب صلاح، ولحق بهما فابينيو، قبل أن يختتم ساديو ماني الرباعية.

يقول كلوب: "كانت مباراة رائعة. فقط لو تسنّى لك المشاركة في ذلك. لو كنتَ قريبا من هؤلاء الشباب قُرْبي منهم، إذًا لما استطعتَ أن تكون أكثر سعادة منّي".

ويضيف: "تلك الطريقة التي لعبوا بها، هذا الحماس الذي أظهرناه كان استثنائيا. ثمة لحظات لم أستطع حتى أن أتخيلها. لا سيما بعد أن أحرزنا أربعة أهداف دون ردّ ولم تخمُد مع ذلك شعلةُ حماسنا".

ويختتم كلوب: "سعيد للغاية أننا لعبنا بتلك الروح من أجل الجماهير رغم عدم حضورهم. الآن أنا راضٍ عن نفسي".