إيلاف من القدس: قام سكان قرى الجولان السوري بنقل أسلحة الجيش السوري إلى جيش الدفاع الإسرائيلي، وفقاً لما نشره موقع قناة N12 الإسرائيلي، مما يمثل تحولاً رمزياً كبيراً في المواقف والعلاقات، قد يكون له تأثيره في الفترات المقبلة.

ويقوم قرويون سوريون ومتمردون بالقرب من المنطقة العازلة بتسليم مخبأ الأسلحة السابق لنظام الأسد - بما في ذلك المواد المستخدمة في الحرب الكيميائية - إلى جيش الدفاع الإسرائيلي، مما يمثل تحولا كبيرا في الديناميكيات الإقليمية.

فقد كشفت قناة N12 في لقطات حصرية الاثنين أن عناصر قروية من الجولان السوري وحول المنطقة العازلة ينقلون أسلحة من النظام السابق إلى جيش الدفاع الإسرائيلي لنقلها إلى إسرائيل.

ويظهر في اللقطات سكان القرى السورية والمتمردين وهم يقومون بتحميل شاحنات بمئات الصناديق من الذخيرة وقذائف الهاون والقنابل والقنابل اليدوية ونقلها إلى جيش الدفاع الإسرائيلي.

مواد حربية كيميائية
وقال جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي لـ N12 إنهم عثروا على عدة أسلحة مليئة بمواد حربية كيميائية.

وأوضح الجنود :"يمكنكم رؤية قنابل رخيصة الثمن مليئة بالمواد الكيميائية، ويحتاجون إلى إضافة آلية لتفعيلها".

"هناك صناديق مليئة بالقنابل اليدوية التي تحتوي على مواد كيميائية تسبب تهيجا ويجب عدم لمسها بشكل مباشر."

لقد استخدم الرئيس السوري السابق بشار الأسد الأسلحة الكيميائية في قتال قوات المتمردين لسنوات، والآن بعد أن سيطر المتمردون على مخزونات هذه الأسلحة، يتم نقلها إلى جيش الدفاع الإسرائيلي ثم إلى إسرائيل.

وبحسب موقع N12، أصدر وزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليماته للجيش الإسرائيلي بالاستعداد للحفاظ على وجوده في المنطقة العازلة السورية على الأقل حتى استقرار النظام الجديد في سوريا.