إيلاف من لندن: دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استيلاء إسرائيل على الجانب السوري من مرتفعات الجولان، وقال إن القوات ستبقى في منطقة عازلة تحرسها الأمم المتحدة حتى تتمكن قوة جديدة على الجانب الآخر من الحدود من ضمان الأمن.

وبعد الإطاحة ببشار الأسد، توغلت القوات الإسرائيلية في منطقة عازلة تم إنشاؤها بعد حرب يوم الغفران عام 1973. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن الانتشار مؤقت "حتى يتم إنشاء قوة ملتزمة باتفاقية عام 1974 ويمكن ضمان الأمن على حدودنا".

وتقع بين إسرائيل وسوريا "منطقة عازلة" تبلغ مساحتها 155 ميلاً مربعاً (400 كيلومتر مربع) - والتي يطلق عليها غالبًا المنطقة منزوعة السلاح - والتي لا يُسمح للقوات العسكرية للبلدين بدخولها بموجب الهدنة.نتنياهو يدافع عن استيلاء إسرائيل على مرتفعات الجولان

وجاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي: "لن تسمح إسرائيل للجماعات الجهادية بملء هذا الفراغ وتهديد المجتمعات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان بهجمات على غرار هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول".

وقال: "لهذا السبب دخلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة وسيطرت على مواقع استراتيجية بالقرب من حدود إسرائيل".

حرب 1967

وكانت مرتفعات الجولان جزءًا من سوريا حتى عام 1967، عندما استولت إسرائيل على معظم المنطقة خلال حرب الأيام الستة، قبل احتلالها بالكامل وضمها وتطبيق القانون الإسرائيلي على المنطقة في عام 1981.

ولم يتم الاعتراف بهذا الضم الأحادي الجانب دوليًا، وتطالب سوريا باستعادة المنطقة.

وكانت سوريا استعادة المرتفعات في حرب عام 1973 العربية الإسرائيلية، لكنها صُدِمَت. ووقعت إسرائيل وسوريا هدنة عام 1974.

في عام 2000، عقدت إسرائيل وسوريا محادثاتهما على أعلى مستوى بشأن إمكانية عودة الجولان واتفاقية سلام، لكن المفاوضات انهارت وفشلت المحادثات اللاحقة أيضًا.

وفي عام 2019، اعترف الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب رسميًا بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان - وهي الخطوة التي أدانتها سوريا.وتتواجد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مرتفعات الجولان منذ عام 1974 للإشراف على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا.