نانت (فرنسا): أقال نادي نانت الفرنسي مدربه ريمون دومينيك الذي عُيّن في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بعد سبع مباريات فقط في الدوري حيث يواجه الفريق خطر الهبوط الى الدرجة الثانية، بحسب ما أفاد مصدر في النادي طلب عدم كشف هويته.

وكانت هذه التجربة التدريبية الأولى لدومينيك منذ إضراب لاعبي المنتخب الفرنسي في كنيسنا (جنوب إفريقيا) خلال كأس العالم 2010، والذي أدى إلى خروج الديوك من الدور الأول.

ويعاني نانت من أزمة بعد سلسلة من 15 مباراة من دون فوز في الدوري هي الأولى في تاريخه، بينها أربعة تعادلات وثلاث هزائم منذ وصول دومينيك.

وغاب دومينيك الأربعاء عن مباراة فريقه أمام لنس في الدور الأول من كأس فرنسا التي خسرها 2-4، لتواجده في الحجر الصحي بعدما جاءت نتيجته في اختبار كوفيد-19 إيجابية الاثنين، رغم خضوعه لفحص أتت نتيجته سلبية الثلاثاء، وحل بدلاً منه مساعده باتريك كولو على غرار ما حصل في كانون الأول/ديسمبر الماضي بعد إقالة كريستيان غوركوف.

وبحسب وسائل إعلام عدة، وفقًا للعديد من وسائل الإعلام ، من المتوقع أن يخلف دومينيك، أنطوان كومبواريه لقيادة مهمة تجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية.

وكومبواريه كان لاعباً في نانت، وسبق له أن درب باريس سان جرمان، وديجون الذي أنقذه من الهبوط في العام 2019، لكن مهمته لم تكن ناجحة مع تولوز الموسم الماضي.