فارق لاعب منتخب فرنسا لكرة القدم جون بيير آدامز الحياة بعد 39 عاما في غيبوبة إثر خطأ طبي خلال إجراء جراحة في الركبة، ليرحل عن عمر ناهز الثلاثة والسبعين عاماً.
ولد آدامز في السنغال، وقد لعب في مركز المدافع، ومثل فريق نيس في أكثر من 140 مباراة، كما لعب لباريس سان جيرمان. ومثل فرنسا في 22 مباراة في الفترة ما بين عامي 1972-1976.
وفي بيان لنادي باريس سان جيرمان، قال النادي: "لقد كان نموذجا لحب الحياة، والكاريزما وصاحب خبرة تحظى بالاحترام".
كما قال نادي نيس إنه سيكرم آدامز قبل مباراته المقبلة أمام موناكو في التاسع عشر من الشهر الجاري.
وأرسل نادي نيم، الذي ظهر بقميصه في 84 مباراة، تعازيه الخالصة لأسرة اللاعب.
وكان اللاعب قد تعرض لإصابة في ركبته في أحد المعسكرات استدعت إجراء جراحة، لكن المستشفى التي توجه لها في مدينة ليون كانت تشهد إضراب بعض موظفيها.
ورغم ذلك، تقرر أن تجرى العملية في موعدها، في وقت كان طبيب التخدير بالمستشفى يتعامل مع ثماني حالات في الوقت ذاته. وأوكلت مهمة متابعة آدامز لطبيب متدرب، قال فيما بعد: "لم أكن مؤهلا للمهمة التي أوكلت إلي".
لقد تسببت عدة أخطاء قام بها طبيب التخدير والطبيب المتدرب في تعرض آدامز لأزمة قلبية وتلف في الدماغ.
ولم يعاقب الطبيبان إلا في منتصف التسعينيات، وأوقفا عن العمل لمدة شهر، مع دفع غرامة قدرها 750 يورو لكل منهما.
وخرج آدامز من المستشفى بعد 15 شهرا من إجراء الجراحة لتتولى زوجته رعايته في منزلهما في مدينة نيم حتى وفاته.
التعليقات