الرياض: استهل فريق الهلال السعودي حملة الدفاع عن لقبه القاري بفوز على الشارقة الإماراتي 2-1 على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض ضمن منافسات المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا، فيما خطف السد القطري منقوصاً تعادلاً 1-1 مع ناساف الأوزبكي في المجموعة الخامسة.

وسجل ثنائية الهلال صالح الشهري (5 من ركلة جزاء) والبرازيلي ميشال ديلغادو (62)، فيما سجل هدف الشارقة الوحيد الأوزبكي أوتابيك شوكوروف (7).

وبعد ثلاث دقائق على بداية الشوط الأول، تحصل الهلال على ركلة جزاء، نفذها الشهري إلى يمين عادل الحوسني محققاً الهدف الأول (5)، لكن الشارقة عاد للمباراة بعد دقيقتين، عقب هجمة سريعة وصلت لشوكوروف الذي لعبها مباشرة على يسار عبدالله المعيوف حارس الفريق السعودي (7).

وأهدر محمد كنو فرصة محققة عندما تلقى تمريرة خاطئة من دفاع الشارقة، لكنه أطاح الكرة فوق العارضة (57).

ونتيجة السيطرة نجح الهلال في تسجيل هدفه الثاني عندما تلقى ديلغادو كرة داخل منطقة الجزاء لعبها مباشرة إلى يسار الحوسني (62).

وكانت المباراة لحساب نفس المجموعة، انتهت بفوز الريان القطري على استقلال دوشنبه الطاجيكي 3-2.

وتصدر الريان المجموعة برصيد 3 نقاط وبفارق الأهداف عن الهلال الذي يملك الرصيد نفسه، فيما بقي استقلال والشارقة في المركزين الثالث والرابع من دون نقاط.

في المقابل، نجح السد القطري في الخروج متعادلاً 1-1 مع ناساف الأوزبكي بتسعة لاعبين في مستهل منافسات المجموعة الخامسة.

على ملعب الامير محمد بن فهد في الدمام، خاض السد، حامل اللقب عامي 1989 و2011، المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 27 إثر طرد عبد الكريم حسن قبل أن يكمل نصف الساعة الاخير بتسعة بعد إنذار ثانٍ لبيدرو ميغيل (63).

غراسيا

وفرض فريق المدرب الإسباني خافيير غراسيا أفضليته على المجريات قبل طرد عبد الكريم حسن الذي منع شاهرود أكراماموف من انفراد (27).

وكسب الفريق الطاجيكي دافعاَ معنوياَ ليسجل هدف السبق سريعاً عبر ركنية حولها بيدرو ميغيل بالخطأ في مرماه (31).

وعاد السد في الشوط الثاني ليفرض الأفضلية مجدداً رغم النقص، ليسجل المدافع خوخي بوعلام هدف التعادل برأسية مستغلاً ركنية الإسباني سانتي كاسورلا (55).

وفي خضم بحث السد عن هدف ثانٍ، اضطر بيدرو لعرقلة اويبك بوزروف لمنعه من هجمة محققة ليتلقى بطاقة صفراء ثانية (63).

وفي المجموعة غينها، تعادل فريقا الفيصلي السعودي والوحدات الأردني بهدف لمثله.

وسجل للفيصلي، الهولندي هشام فايق هدف التقدم من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 12، فيما أدرك أحمد سمير التعادل للفريق الأردني بعد جملة منظمة انتهت في الشباك (50).

في المجموعة الثانية، حقق الشباب السعودي بداية مثالية أمام نظيره الهندي مومباي سيتي بنتيجة 3-صفر على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض.

افتتح قائد الشباب، الأرجنتيني إيفر بانيغا التسجيل لفريقه في الدقيقة 36 عن طريق ركلة جزاء، قبل أن يعزز اللاعب نفسه تفوق الليوث بتسجيله الثاني في الدقيقة 69، فيما اختتم تركي العمار ثلاثية الشباب(78).

ضياع الفرص

وبدأ الشباب، وصيف عام 1993، المواجهة برغبة كبيرة في تسجيل هدف مبكر، إلا أن غياب اللمسة الأخيرة تسبب في ضياع عدد من الفرص المحققة للفريق السعودي، خاصة انفراد نواف العابد في الدقيقة 23، إذ وضع كرة ساقطة فوق حارس الفريق الهندي إلا أنها ضلت طريق الشباك.

وتحصل الشباب على ركلة جزاء ترجمها بانيغا إلى هدف.

وعاد بانيغا للتسجيل محرزا الهدف الثاني بتسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء، وأتم تركي العمار ثلاثية الفريق السعودي بعدما أحسن استغلال عرضية فواز الصقور.

وفي المجموعة نفسها، حقق القوة الجوية العراقي فوزاً مهماً على الجزيرة الإماراتي برأسيتي حسين جبار (11) وعلي كاظم (82)، فيما أحرز زايد العامري هدف الجزيرة الوحيد (43).