Hungaroring (Hongrie) : أقرّ الالماني سيباستيان فيتل، بطل العالم أربع مرات في الفورمولا واحد، عقب اعلان رحيله عن الحلبات نهاية الموسم الحالي أنه "لم أعد أملك الكثير من الرغبة والحافز لوجودي هنا فقط لمجرد أن أكون هنا".

وإلى جانب احتلاله للمركز الرابع عشر في ترتيب السائقين هذا العام وخلف مقود سيارة أستون مارتن غير قادرة على دخول دائرة المنافسة، دفعت أسباب أخرى، وتحديداً بيئية وعائلية، سائق ريد بول وفيراري السابق إلى اعلان اعتزاله مع نهاية عقده مع فريقه العام الحالي.

سؤال: كيف توصلت إلى هذا القرار؟

جواب: "ليس قراراً اتخذته بين عشية وضحاها. تم اتخاذ القرار النهائي الأربعاء (...) فكرت كثيراً قبل اتخاذه. أعتقد أنه الوقت المناسب لي للقيام بأشياء أخرى (...) لم أعد أملك الكثير من الرغبة والحافز لوجودي هنا فقط لمجرد أن أكون هنا. كان الهدف دائماً هو الفوز وأن أكون في المقدمة. أعتقد أنه كان لي شرف المشاركة في العديد من السيارات ومع فرق رائعة في الماضي، لقد تمكنت من تحقيق الكثير على ما أعتقد بما يتعلق بالتميز، هذا الفريق (أستون مارتن) ليس بفترة راحة (...) ولكن من الواضح أن توليفتنا لم تكن قوية كما كنا نتمنى (... ).

أن تكون منغمساً لهذه الدرجة يعني أيضاً قضاء الكثير من الوقت في عقلك وأفكارك، ولكن أيضاً بعيداً عن المنزل، والأطفال والعائلة، وقد طورت أشياء أخرى واهتمامات أخرى ووجهات نظر أخرى. لا يمكنني تجاهل تلك الأصوات. لذا، في نهاية المطاف، أعتقد أن هذه الأسئلة نمت وأخذت مكانة مركزية أكثر فأكثر (...) لكن ما زلت أحب السباقات".

س: إلى أيّ مدى لعبت اهتماماتك البيئية دوراً في رغبتك في مغادرة الفورمولا واحد؟

ج: "إنها احدى العوامل التي لعبت بالتأكيد دوراً (...) رؤية العالم يتغيّر ورؤية المستقبل مهدداً بالنسبة لنا جميعاً وخاصة للأجيال القادمة... يأتي الشغف والعمل مع أشياء لست من محبيها. أسافر حول العالم وأشارك في سباقات السيارات، وأحرق الموارد. أعتقد أنه لا يمكنك اختطاف المظهر بمجرد رؤية هذه الأشياء (...) هذا ليس العامل الوحيد في قراري، إنه مزيج من العديد من الأشياء ولكنه أيضاً بجزء منه (...) عائلتي، ثم أشياء أخرى، وهي ما أود قضاء المزيد من الوقت فيها.

السؤال الذي سألت نفسي لأقرره هو +هل القيام بهذه الأشياء يرضيك بما فيه الكفاية؟+ لا أعرف. الوقت سيخبرنا (...)، لكنني أشعر بالفضول لمعرفة ذلك بل وأكثر فضولاً لاكتشاف ما سيحصل لاحقاً (...) أعتقد أنني محظوظ بشكل لا يصدق في العثور على شيء يعني ذلك الكثير بالنسبة لي في حياتي، والذي منحني الكثير من الفرح ومنصة لتكوين صداقات ومقابلة جميع أنواع الناس والسفر حول العالم ورؤية الأشياء التي توسع آفاقي...".

س: إذن ستكون جائزة أبو ظبي الكبرى في تشرين الثاني/نوفمبر آخر سباق في مسيرتك؟