الدوحة: أعرب حارس وقائد المنتخب الفرنسي هوغو لوريس السبت عن فخره بمعادلة رقم المدافع السابق ليليان تورام كأكثر لاعب مشاركة مع "الديوك"، وذلك حين يخوض الأحد مباراته الدولية الـ142 في مواجهة بولندا ضمن ثمن نهائي مونديال قطر.

ورأى لوريس أنه "انجاز صغير. أنا حقاً فخور بهذه الأرقام حتى وإن كانت ثانوية جداً مقارنة مع واقع أننا عشية خوض الدور ثمن النهائي من كأس العالم".

وسيعادل لوريس الأحد رقم تورام الذي خاض 142 مباراة دولية على مدى 14 عاماً توجها بإحراز مونديال 1998 على الأراضي الفرنسية.

وبدأ حارس توتنهام الإنكليزي الذي يحتفل في وقت لاحق من الشهر الحالي بميلاده السادس والثلاثين، مشواره مع "الديوك" في تشرين الثاني/نوفمبر 2008، بعد أشهر معدودة على قرار تورام باعتزال اللعب مع المنتخب الوطني.

وفي إطار تقليله من أهمية الوصول الى رقم تورام، قال لوريس "برأيي، هذه البطولة تأتي قبل أي شيء آخر. أريد توفير كامل طاقتي للغد (ضد بولندا) لأنها ستكون معركة أخرى".

وتابع "بالنسبة للرقم القياسي، هذا أمر سأقدره حين تنتهي البطولة وآمل أن تنتهي بأفضل طريقة ممكنة".

وبعدما جلس على مقاعد البدلاء في الخسارة الهامشية أمام تونس (صفر 1) في الجولة الختامية لدور المجموعات، يعود بطل مونديال 2018 الى تشكيلة المدرب ديدييه ديشان الأحد على استاد الثمامة في الدوحة.

وأشاد ديشان الذي خاض خلال مسيرته 103 مباريات دولية وكان قائد المنتخب المتوج عام 1998، بحارسه معتبراً أن "الأرقام القياسية وجدت من أجل أن تحطم. من البديهي أن بعض الأرقام ترتدي أهمية أكثر من غيرها وهذا الرقم يتحدث عن نفسه، أن يخوض كل هذه المباريات وأن يلعب طيلة هذه الأعوام على أعلى المستويات".

وعلى الرغم من ترشيح فرنسا لتخطي عقبة بولندا استنادا الى المستوى المتواضع الذي قدمته الأخيرة في مبارياتها الثلاث في دور المجموعات، حذر لوريس من مغبة الاستهتار بالخصم الذي يضم في صفوفه أحد أكثر المهاجمين فتكاً في العالم بشخص روبرت ليفاندوفسكي.