ميلانو: فرضت السلطات الإيطالية حظراً على حضور مشجعي فريقَي نابولي وروما للمباريات خارج ملعبيهما لمدة شهرين، بعد مشاجرة بينهم نهاية الأسبوع الماضي تسببت في حدوث فوضى على طريق سريع رئيسي في شمال البلاد.

شارك أنصار الألتراس من كلا الفريقين في معارك على الطريق السريع الرئيسي يوم الأحد الماضي، بعد أن التقوا في محطة خدمة "باديا آل بينو" في توسكانا في طريقهم إلى المباراتين ضد سمبدوريا وميلان، ما تسبب بطوابير من السيارات على امتداد 15 كيلومترًا.

يمتد الطريق السريع الملقب بـ "طريق الشمس الساطعة"، من نابولي في الجنوب إلى روما في الوسط ومن ثم شمالا وصولا إلى ميلانو، وهو أحد أهم الطرقات في البلاد.

وقالت وزارة الداخلية في بيان إنها أمرت "بإغلاق مدرجات الجماهير الزائرة لمدة شهرين ابتداء من اليوم (السبت) في المباريات التي يلعب فيها نابولي وروما خارج الديار".

كما يمتد الحظر ليشمل بيع التذاكر في مدرجات أصحاب الارض "للأشخاص الذين يعيشون في مقاطعتي نابولي وروما".

ويستضيف نابولي المتصدر روما في الدوري في 29 كانون الثاني/يناير الحالي.

مباريات شرسة

ولم يُمنع مشجعو الناديين الذين يعيشون في أماكن أخرى من البلاد من شراء التذاكر للمقاعد مع أصحاب الارض، وهو أمر شائع في المباريات في إيطاليا ونادرًا ما يؤدي إلى مشاكل.

وفي وقت سابق من يوم السبت، قال وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي إنه من المقرر أن يوافق على الحظر، وقال للصحافيين إنه يتعين عليه "فرض حظر عام على مشجعي الفريقين لأسباب تتعلق بالنظام العام".

تعتبر المباريات بين روما ونابولي شرسة بسبب التنافس بين اثنين من أكثر الفرق جماهيرية في إيطاليا وأكثرها حماسة.

وصلت الكراهية الى ذروتها بعد أن أطلق مشجع لروما النار على مشجع نابولي تشيرو إسبوزيتو وقتله بالقرب من الاستاد الأولمبي في العاصمة قبل نهائي كأس إيطاليا 2014.