روما: استعاد يوفنتوس الجريح توزانه بفوزه على مضيفه ساليرنيتانا 3-صفر الثلاثاء، في ختام منافسات المرحلة 21 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وسجّل ثلاثية يوفنتوس الصربي دوشان فلاهوفيتش هدفين (26 من ركلة جزاء و47) ومواطنه فيليب كوستيك (45).

ورفع يوفنتوس رصيد إلى 26 نقطة في المركز العاشر، فيما تجمد رصيد ساليرنيتانا في المركز السادس عشر مع 21 نقطة.

وتعرض يوفنتوس لعقوبة حسم 15 نقطة من رصيده في أواخر شهر كانون الثاني/ديسمبر ادّت الى تراجعه من المركز الثالث إلى الحادي عشر نتيجة قرار للاتحاد الإيطالي، بسبب شبهات حول صفقات انتقال لاعبين وتزوير البيانات المالية.

وتأتي هذه العقوبة بعد أدلة جديدة ضمن تحقيق جنائي منفصل في الشؤون المالية ليوفنتوس أجراه المدعون العامون في تورينو.

وتعرّض يوفنتوس لنكسة إضافية بعد تعثره في المباراتين الأخيرين في "سيري آ" فتعادل امام اتالانتا 3-3 قبل ان يخسر أمام مونتسا صفر-2 ليتراجع الى المركز الثالث عشر.

ويبدو فريق المدرب ماسيميليانو أليغري قادراً على التأهل الى مسابقة أوروبية في الموسم المقبل وتحديداً الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بعد بلوغه نصف نهائي كأس إيطاليا بفوزه على لاتسيو في الدور ربع النهائي الخميس الماضي.

وفي حال لم تنجح إدارة "السيدة العجوز" في الاستئناف المقدم من أجل رفع العقوبة المفروضة على النادي، فستكون مسابقة الكأس أمله الوحيد بالتأهل الى "يوروبا ليغ" الموسم المقبل، إلا في حال استطاع الفوز بلقب المسابقة القارية الثانية التي ما زال ينافس فيها (يلعب بمواجهة نانت الفرنسي في ملحق "يوروبا ليغ" في 16 و23 فبراير/شباط)، ما سيسمح له بالتأهل الى دوري الأبطال الموسم المقبل.

أفضلية يوفنتوس

ورغم الانطلاقة الجيدة لفريق ساليرنيتانا في اللقاء ومحاولته فرض ايقاعه، الا انّ الاستحواذ على الكرة وحده لم يكن كافياً لتشكيل خطورة حقيقية على مرمى فريق "السيدة العجوز".

ونجح فلاهوفيتش في منح يوفنتوس الاسبقية من ركلة جزاء اثر خطأ تعرّض له فابيو ميريتي داخل المنطقة (26).

وضاعف كوستيك تقدم الضيوف في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول بتسجيله الهدف الثاني في مرمى الحارس المكسيكي غييرمو أوشوا اثر محاولة تسديد فاشلة من فلاهوفيتش تابعها الأول في الشباك (45).

وقضى يوفنتوس آمال مضيفه في مطلع الشوط الثاني عندما تمكن فلاهوفيتش من الاستفادة من تمريرة نيكولو فاجيولي لاسكانها المرمى وتسجيل هدفه الشخصي الثاني له والثالث لفريقه (47).