ريو دي جانيرو: ثأر البريطاني كاميرون نوري من الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنف ثانياً عالمياً حامل اللقب، بفوزه عليه بصعوبة في المباراة النهائية لدورة ريو دي جانيرو البرازيلية على الأرض الترابية 5 7 و6 4 و7 5.

وكان نوري خسر نهائي دورة بوينس أيرس الأرجنتينية أمام ألكاراس بالذات في 19 الشهر الحالي، إلاّ أنه حرم هذه المرة منافسه من الاحتفاظ بلقبه في ريو في مباراة شهدت عدة تقلبات وتبادل خلالها اللاعبان كسر الارسال.

وأظهر الشاب الاسباني، البالغ 19 عاماً، علامات الغضب وثم التعب، حيث بدا واضحاً انزعاجه من آلام في فخذه الأيمن.

قال ألكاراس الذي اثار الشكوك حول مشاركته في دورة أكابولكو المكسيكية هذا الاسبوع بعد الأوجاع التي شعر بها خلال المؤتمر الصحافي "هو شيء يتعين علينا التفكير فيه وتقييمه مع أخصائي العلاج الطبيعي، وطبيبي من أجل تحديد شدة الإصابة... انطلاقاً من هذا الواقع علينا تحديد ما إذا كان بإمكاني الذهاب بأمان إلى أكابولكو".

وأضاف "أريد الذهاب إلى هناك، وسأبذل قصارى جهدي"، لكن "الجدول الزمني متطلب للغاية، لقد كنت أبذل قصارى جهدي لمدة 15 يوماً من دون توقف. في نهاية اليوم، نلعب مثل مباريات كهذه، وينتهي بنا المطاف بالألم".

ويواجه المصنف أول في أكابولكو الأميركي ماكنزي ماكدونالد، 62 عالمياً، في الدور الأول الثلاثاء.

وبعدما ارتقى إلى قمة ترتيب اللاعبين المحترفين كأصغر لاعب يحمل الرقم 1 عالمياً بعد فوزه ببطولة الولايات المتحدة المفتوحة العام الماضي، غاب ألكاراس عن الملاعب لقرابة 4 أشهر للاصابة، إلا انه اكد عودته إلى مستواه السابق بفوزه بدورة بوينس أيرس وثم وصوله إلى نهائي ريو محققاً في طريقه 8 انتصارات توالياً.

وضع نوري (13 عالمياً) حداً لسلسلة انتصارات منافسه، ليظهر أن ألكاراس ما زال يعاني من الناحية البدنية، كما أظهر سخطه في مباراة استمرت ساعتين و41 دقيقة.