إيلاف من لندن: تفاعل أمير ويلز الأمير ويليام، مع خبر رحيل المدرب السويدي الشهير سفين غوران إريكسون الذي تولى تدريب منتخب انجلترا بين عامي 2001 و 2006، وقال في وداع المدرب الراحل إنه كان يملك كاريزما متدفقة.

وأضاف ولي عهد العرش البريطاني: "حزين لسماع نبأ وفاة سفين جوران إريكسون، لقد التقيت به عدة مرات عندما كان مدرباً للمنتخب الإنجليزي، ولقد أذهلني دائما كاريزمته وشغفه باللعبة، قلبي مع عائلته وأصدقائه، إنه رجل نبيل حقيقي في عالم كرة القدم".

يذكر أن الأمير ويليام تولى رئاسة اتحاد الكرة الانجليزي عام 2006، وبعيداً عن ذلك فهو مثل ملايين الانجليز لديه شغف كبير بكرة القدم، ويقف دائماً خلف منتخب بلاده، مما يجعله على مقربة من المجتمع الكروي.

سرطان البنكرياس
وكان المدرب السويدي سفن غوران إريكسون الذي أشرف على المنتخب الإنكليزي بين العامين 2001 و2006، قد توفي الإثنين عن عمر 76 عاما بعد صراع مع سرطان البنكرياس، حسب ما قال وكيل أعماله.

وقال وكيل أعمال إريكسون، بو غوستافسون، لوكالة فرانس برس "توفي بسلام هذا الصباح بحضور عائلته في منزله".

وكان المدرب السويدي الذي تولى تدريب عدد كبير من الفرق البارزة وقاد إنكلترا إلى ربع نهائي كأس العالم عامي 2002 و2006 أعلن في شباط (فبراير) 2023 أنه سيبتعد عن الحياة العامة بسبب "مشاكل صحية".

وفي كانون الثاني (يناير)، قال لإذاعة "سفارياس راديو" العامة إنه يعاني من سرطان البنكرياس، وإن تقييم طبيبه كان أنه "قد يعيش لمدة عام في أفضل الأحوال، وفي أسوأ الأحوال أقل قليلا".

وقال غوستافسون لوكالة فرانس برس "كنا نعلم بهذا الأمر لكنه حدث بسرعة كبيرة. لم نكن مستعدين لحدوثه اليوم".

من هو إريكسون ؟
وُلد إريكسون في 5 شباط (فبراير) 1948 في سونه غربي السويد، وحظي بمسيرة تدريبية كبيرة بعد أن اعتزل كلاعب شغل مركز الدفاع لكنه لم يلمع كثيرا.

في عام 1977، أصبح مدرب نادي ديغيرفورس السويدي. وبعد أن قاد النادي المتواضع الى تحقيق النجاحات في الدرجات الدنيا، نال اهتمام العديد من الاندية الكبرى.

أشرف في ما بعد على نادي "أي أف كي" غوتيبورغ قبل أن ينقل تجربته الى خارج الحدود من خلال الإشراف على بنفيكا البرتغالي، إضافة الى العديد من الاندية الإيطالية بينها روما ولاتسيو.

ويُعد توليه الإشراف على المنتخب الإنكليزي المهمة الأرفع لإريكسون خصوصا انه كان أول مدرب أجنبي على رأس "الأسود الثلاثة".

ونجح خلال هذه الحقبة في قيادة المنتخب الإنكليزي الى ربع نهائي كأس العالم 2002 حيث أقصي على يد البرازيل التي تُوّجت لاحقا باللقب.

بلغت إنكلترا ايضا ربع النهائي في النسخة التالية في لقاء فازت فيه البرتغال بركلات الترجيح وشهد ايضا مشاجرة بين واين روني وزميله آنذاك في مانشستر يونايتد كريستيانو رونالدو.

تأهل ايضا برفقة إنكلترا الى دور الثمانية في كأس أوروبا 2004 قبل أن يخسر أمام البرتغال أيضا بركلات الترجيح.

غادر منصبه كمدرب لإنكلترا عام 2006 بعد 5 خمس سنوات من توليه سدّة المسؤولية.