إيلاف من برشلونة: لن يقلع الحارس البولندي فويتشيك تشيزني ، حارس مرمى نادي برشلونة الجديد عن التدخين أبداً، فقد كلفته هذه العادة ما يقرب من 30 ألف يورو والجلوس احتياطياً على مقاعد آرسنال منذ 10 سنوات، وعقب انتقاله للبارسا مؤخراً قالها بوضوح :"التدخين جزء من حياتي ولا علاقة لكم بخصوصياتي".

وفي مقابلة مع صحيفة موندو ديبورتيفو الاسبانية تحدث فيها بصراحة عن جميع القضايا المحيطة بشخصيته، فهو حارس ودود، ومباشر ومحترف للغاية، وقد وصل ليحل محل الحارس الألماني المصاب تير شتيغن.

لم يخجل تشيزني من أي موضوع وتحدث بوضوح شديد. على سبيل المثال، عن ميله إلى تدخين سيجارة من حين لآخر لتهدئة التوتر والأعصاب، ومن هذا المنطلق، كانت إجابته على سؤال الصحيفة الكتالونية واضحة للغاية: فهو يرى أن تدخين السيجارة بين الحين والآخر لا يؤثر على أدائه، وأنها أيضاً جزء من حياته الشخصية ولا ينبغي لأحد أن يتدخل فيها.

إحدى القضايا التي يتحدث عنها الجميع هي حبهم للتبغ، لدينا عدة أمثلة هنا للاعبين الذين دخنوا، على سبيل المثال من وقت لآخر بوفون، وهنا لدينا حالة يوهان كرويف، ماذا يمكنك أن تقول للجماهير عنه؟

تشيزني أجاب :"لا شيء على الإطلاق، هذه أشياء لا أغيرها في حياتي الشخصية وليس من شأن أحد أن أدخن، إنه لا يؤثر علي، أعتقد أنه لا يؤثر علي وما أفعله في ملعب كرة القدم هو أعمل بجهد مضاعف ولا أفعل ذلك أمام الأطفال حتى لا يكون لهم تأثير سيء عليهم".

وتابع :"أحيانا يلتقط شخص ما صورة لي مختبئا خلف الأشجار، حيث لا أستطيع رؤيتهم هذا ليس من اختصاصي، أحاول إخفاء ذلك وعدم إظهاره للناس، وسأغير الطريقة التي أعيش بها في حياتي الشخصية، يمكنك التفكير مرة أخرى لأنني كنت على هذا النحو طوال حياتي، وهذه الأشياء ببساطة ليست من شأن أحد، أريد أن يتم الحكم علي كحارس مرمى جيد لا أكثر ولا أقل".

ماذا حدث منذ 10 سنوات في آرسنال؟
يذكر أن تشيزني تم ضبطه وهو يدخن في غرفة الملابس مع نادي آرسنال عام 2014، وأوضح بعد سنوات: "ذهبت إلى زاوية الحمامات، في الطرف الآخر من غرفة الملابس، اعتقدت أنه لا يمكن لأحد رؤيتي، لذلك أشعلت سيجارة".

وأضاف: "رآني شخص وأبلغ المدرب، وبعد يومين سألني عما إذا كان ذلك صحيحا، وقلت نعم".

وأسفرت هذه الحادثة عن غرامة قدرها 30 ألف يورو، وخسر موقعه حارساً أساسياً، وجلس على مقاعد البدلاء لبقية موسم الدوري.

وتم القبض على تشيزني مرة أخرى وهو يدخن سيجارة في الساعات التي سبقت مباراة يورو 2020 ضد إسبانيا، في ذلك الوقت، دافع باولو سوزا، مدرب المنتخب البولندي، عنه، وقال: "العديد من اللاعبين يدخنون، إنه أمر طبيعي تماما، لم يفعل ذلك أمام الناس، المصورون أسوأ بكثير من اللاعب الذي يدخن، لأنه لم يفعل ذلك أمامنا، ولكنهم يبحثون عنه ليصوروه وهو يدخن".