بعد أنّْ شوَّهها حبيبها بالأسيد عادت العارضة، كاتي بايبر، إلى مهنتها القديمة وعرضت مجموعة من الفساتين لمجلَّة quot;Revealquot;.


نيويورك: كانت امرأةً جميلةً شابةً تحلم بأنّْ تكون عارضة أزياء مشهورة، ولكن أحلامها تدمَّرت بعد أنّْ شوَّه حبيبها السابق وجهها quot;بالأسيدquot;.

ولكن الآن تتحدَّث العارضة، كاتي بايبر، عن سعادتها وهي تعرض الأزياء مجدَّدًا لمجلة quot;REVEALquot;.

وقالت كاتي عن العرض: quot;كانت لحظة رؤية هذه الصور رائعة وهامَّة بالنسبة لي، إنَّه شعور مدهش، أشعر بأنني فتاة عاديَّة مرَّة أخرى ولست الفتاة الناجية من هجوم الأسيدquot;.

يذكر أنَّ كاتي تعرَّضت للهجوم عام 2008 وتوجَّهت إلى أقرب مسشتفى، وهذا ما ساعد على تخفيف المخاطر والتَّشوهات، ولكن الحروق في الجانب الأيسر من وجهها كانتقد وصلت إلى العظم، وفقدت البصر بعينها اليسرى ووصلت التَّشوهات إلى رقبتها و يديها، واضطرت كاتي لوضع قناع على وجهها لمدَّة طويلة لتخفي أثار التَّشوه.

كما افتتحت بايبر جمعيتها الخيريَّة الخاصَّة لجمع التبرعات ومساعدة النساء المشوَّهات، وقالت إنَّ أكثر ما يزعجها في الموضوع أنَّها لم تعد تشبه والدتها، ولن تعلم كيف كانت لتكون عندما تتقدَّم في السن.